فوجيء الناشط الحقوقي والإعلامي المعروف موسى النمراني بقيام موقع "عدن برس" الانفصالي بتزوير مقال مبتذل ونشره باسمه، الأمر الذي استنكره وأدانه النمراني، وأعلن براءته من المقال ومقاطعته للموقع الذي يديره "لطفي شطارة"، وطالب الموقع بالاعتذار.. "نبأ نيوز" تنشر نص رسالة الزميل موسى النمراني، وتعلن تضامنها معه، وتدعو "عدن برس" إلى تسويق الخطاب السياسي الذي يريده بعيداً عن انتحال أسماء الآخرين، وتأمل أن يكون ما حدث ليس جزءً من سياسة إعلامية جديدة بل حدث "سهواً".. نص الرسالة: فوجئت صباح اليوم الجمعة 18/12/2009م بوجود مادة خبرية في موقع "عدن برس" منسوبة إلى إسمي (موسى النمراني) تتضمن شتائم لشخص رئيس الجمهورية بطريقة مخالفة للقانون ومعلومات مغلوطة مع أني لم أكتبها ولا أكتب مثلها من الأخبار الركيكة بتلك اللغة الهابطة الخالية من أي معيار من معايير العمل المهني كما أضاف الموقع آخر الخبر الملفق باسمي مادة كنت قد أرسلتها ليلة البارحة لأكثر من وسيلة إعلامية عن ضحايا القصف الجوي لمحافظة أبين مع تعديلات في الأرقام التي كتبتها بعد تأكدي من مصادري الخاصة وغيروها هم بما يتناسب مع رسالتهم السياسية ذات التوجه المناطقي البغيض. إن هذا الموقع سيء الذكر يعمد إلى توجيه رسائل سياسية لصالح طرف ما على حساب المصداقية ونزاهة الكلمة وشرف المهنة غير آبه بالآثار السلبية التي يتركها لدى القارئ الذي يعرف الحقيقة أو سيعرفها لامحالة ولربما عمد القائمون على هذا الموقع إلى هز ثقة القراء بالأخبار الصحفية من خلال ترويج الأكاذيب بطريقة مفضوحة وتشويه الأسماء المعروفة بصدقها ومهنيتها وهو الأمر الذي يرفضه كل صحفي مهني صادق. إنه لمن المؤسف أن يتعب الصحفي في المحافظة على اسمه ومقاومة المغريات وتحمل المشاق في سبيل نقاء الصورة وتقوية جسور التواصل بينه وبين قرائه ثم يأتي أمثال هؤلاء من لصوص الكلمة ليشوهوا سمعته بمثل هذه الطرق الهمجية. وعليه: فإنني أعلن براءتي مما نشر باسمي في موقع عدن برس وأعلن مقاطعتي لهذا الموقع وأطالب القائمين عليه بالاعتذار العلني عن ما ارتكبوه بحقي كما أمنعهم من نشر أي مادة باسمي في كل الأحوال .