لقيت سبعة قيادات حوثية مصرعها أمس الثلاثاء خلال هجمات شنتها وحدات الجيش والأمن والقوات الشعبية على العديد من الأوكار والمعاقل الحوثية في مختلف الجبهات التي تشهد تصعيداً متنامياً للمواجهات الدامية، يتصدرها محور صعدة الذي لم تسكن فيه الهجمات المتبادلة. وأفادت مصادر عسكرية أن من بين القيادات الإرهابية التي لقيت مصرعها كلاً من: عبد الرحيم العجري، ومحسن بختان، وعلي بختان والملحوي، وقاسم عبدالله قرادش، واحمد إسماعيل الديلمي، الذين قتلوا في همجات للقوات الحكومية والشعبية على معاقلهم في مناطق "ضحيان" و"دماج" و"ساقين" و"الخراب" و"ملحة" ومناطق أخرى من محور صعده.. كما لقي القيادي يحيى عوكي مصرعه بجانب عدد آخر من مرافقيه في منطقة "السلامات" بمديرية "ساقين"، فيما اصيب القيادي مهدي ميطي الصيفي بجراح... وخلال تلك العمليات تم تدمير العديد من مخازن الأسلحة والمؤن، وتدمير سيارة تحمل أسلحة وعدد من العناصر الإرهابية في منطقة "فوط".. كما تم تدمير العديد من أوكار العناصر القيادية للتمرد في منطقة "النوعة"، بينها أوكار علي هادي المغرم، وضيف الله ورش، وحسن علي ديوان، وتدمير مخزن للأسلحة والمتفجرات في المنطقة نفسها، بالاضافة إلى وكر محمد الهدري الذي كان يستخدم كمخزن للأسلحة في (ثلوث الحواض)، وقد لقيت العديد من عناصر الارهاب الحوثي التي كانت متواجدة في تلك المواقع مصرعها. ووجهت القوات المسلحة ضربات موجعة للإرهابيين في تقاطع خط "العند" مع خط "المشتل"، ودمرت سيارة تحمل عدداً من تلك العناصر، وأوكاراً في عمارة "الرشاد" بسوق "العند" وفي "الجميمة" ومنطقة "العين" وموقع "المصريين"، وسقط على إثر تلك العمليات العديد من القتلى والمصابين. وفي محور سفيان، تمكن رجال القوات المسلحة والأمن من السيطرة على العديد من المواقع بالقرب من "تبة المنصة" ومحيط "مثلث برط"، وفي اتجاه بيوت "الجثام"، وتدمير أوكاراً حوثية بالقرب من "القرن الأسود"، وسيارتين في منطقة "قرن الفهد"، ولقيت العناصر الإرهابية التي كانت على متنهما مصرعها. من جانبهم، شنت مجاميع حوثية أمس الثلاثاء هجوماً على عدد من المواقع التي تم تطهيرها مؤخراً في منطقة "جبل الخزان"، و"أم غزرة"، ودارت اشتباكات لعدة ساعات تم خلالها دحر المهاجمين وتكبيدهم خسائراً بشرية ومادية فادحة. وبحسب المصادر فإن الحوثيين ركزوا هجماتهم في الآونة الأخيرة في محور صعدة التي باتت تشهد هجمات يومية متبادلة، حيث أن الهزائم التي منيوا بها في بقية المحاور، وخسارة المئات من عناصرهم دفعهم لمحاولة سحب قواتهم المشتتة وتركيز عملياتهم على مدينة صعدة القديمة، ومناطق السعودية الحدودية- وهو ما سبق أن تكهنت به "نبأ نيوز" في سياق تقرير سابق.
