في إطار فعالياته وأنشطته المختلفة_يدشن المجلس الثقافي البريطاني _بصنعاء_صباح اليوم _التعريف بإصداره البكر من مجلة (عالم واحد صوت واحد) كمجلة شبابية تعنى بشئون الشباب داخل اليمن والمملكة المتحدة _قام بتحريرها مجموعة من الشباب من اليمن وعُمان والبحرين وبريطانيا بعد أن تلقوا تدريبات عملية أكسبتهم الخبرة في مجالات وأساليب العمل الإعلامي بمدينة برمنجهام بالمملكة المتحدة وسبل تنمية الثقافة لدى الشباب والربط بينه وبين ما يدور من حوله من الأنشطة المختلفة لثقافات الشعوب الأخرى وأشار بيان صادر عن المجلس الثقافي البريطاني _بصنعاء حصلت "نبأ نيوز "على نسخة منه إلى أن ستة من الشباب اليمنيين ثلاثة ذكور وثلاث بنات تتراوح أعمارهم من 15 إلى 19 عاماً تم اختيارهم خلال منافسة محلية أجريت بالتنسيق والتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني _بصنعاء ومنظمة (مدى) أنظموا على ضوئها إلى مجاميع شبابية أخرى من سلطنة عُمان والبحرين والمملكة المتحدة_حيث نُظمت لهم زيارة إلى برمنجهام استغرقت أسبوعاً التقوا خلالها بعدد من المنظمات الشبابية الناشطة في أعمال وفعاليات مجتمعية مكنتهم من الاستفادة بكيفية صياغة وبلورة الأعمال والمهارات المرتبطة بتحرير الإخراج الصحفي وكذا المتطلبات الفنية الأخرى التي يستطيع بواسطتها الشباب إخراج مجلة متخصصة ولفت البيان إلى أن وعلى ضوء ما تلقاه هؤلاء الشباب آثروا استحداث مجلة جديدة كشفت محتوياتها عمق معايشتهم عن قرب لأنماط وحياة وتجارب الشباب ونظرائهم في كل مكان أفضت إلى قراراً أتُخذ بمسؤولية صائبة بعد تلك الرحلة وقاموا بطريقتهم الخاصة وبأسلوب رشيق وبسمو المحتوى والنمط على إعداد مجلة أسموها ب(عالم واحد صوت واحد)تضمنت العديد من الموضوعات الهامة المتنوعة والهادفة انتزعت محتوياتها سرور وإعجاب السيدة (إليزابيث وايت) _مديرة المجلس الثقافي البريطاني في اليمن التي علقت بدورها: "انه لشئ مثير جدا للإعجاب أن نرى كيف أن هؤلاء الشباب من الناس قد تطورا في الشعور بالمسئولية خلال عمر المشروع و أن نرى ماذا يمكن أن يحققه إبداعهم والتزامهم. هذا ما يظهر أمكانية الشباب في اليمن". ووصف البيان مجلة (عالم واحد صوت واحد) بأنها مرحلة واحدة في المشروع الطويل الأمد للمجلس البريطاني و الذي يهدف الى تسهيل الحوار و التفاهم المشترك بين الشباب من الناس في الشرق الأوسط و المملكة المتحدة لمجابهة العصبيات واستحداث روابط بين الشباب من خلال النقاش المناظرات وفرق عمل عبر الحدود. ويساعد هذا البرنامج الشباب في تطوير مهارات القيادة والكتابة وعمل الفريق و البحث والتعريف/التقديم و إجراء المقابلات. ونسب البيان الى فتح الخامري- أحد المشاركين اليمنيين قوله : "لقد تعلمنا حول مؤسسات وثقافات بعضنا البعض وحول حقوق ومسئوليات مواطنيها من ضمن العديد من الأشياء الأخرى بواسطة المجلس البريطاني"، فيما تقول غدير الحكيمي: "انه لشئ مدهش كيف أن دورة مدتها اسبوع قد غيرتنا كلنا بهذا القدر" وبحسب البيان فإن المجلة سيتم الاحتفال بمولودها صباح اليوم_بصنعاء بفندق سبأ على هامش مؤتمر صحفي سيعقد بهذا الخصوص يذكر أن أن عدد من الجهود التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني تأتي في إطار دمج ثقافة المجتمعات ببعضها البعض بهدف التواصل والتفاهم والتآلف بين ثقافة الشرق والغرب وتجسيداً لاستمرار الحوار بين الحضارات أساسها الحب والسلام بين الشعوب والتي هي أمس الحاجة لمثل هذه البرامج التي لاشك أنها ستكون مليئة بالمفاجآت والأنشطة المختلفة.