بدأت اليوم في مدينة المكلا أعمال اللقاء السنوي الثامن لقيادات الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بمشاركة المسؤولين والمستشارين والخبراء والفنيين بالهيئة. وفي مستهل اللقاء نوه وزير النقل خالد إبراهيم الوزير بمدى اهتمام الحكومة وتواصل جهودها الحثيثة لتطوير قطاع النقل على اعتبار أن قطاع النقل بشكل عام والنقل الجوي بشكل خاص يمثل شرياناً اقتصادياً مهما لتطوير اقتصادنا الوطني. وأشار إلى الجهود التي بذلت وتبذل من أجل الحفاظ على أمن المطارات والنقل الجوي في اليمن وفي ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها قطاع النقل الجوي في العالم عقب الأحداث الإرهابية منذ 11 سبتمبر 2001م وهو الأمر الذي يستدعي التطوير من قدراتنا الفنية والأمنية والوعي الدائم والتدريب وتوفير التجهيزات والمعدات الحديثة بأستمرار. وقال الوزير: إن مطاراتنا تعد من أكثر المطارات أماناً، وكذلك الناقل الوطني "شركة الخطوط الجوية اليمنية"، حيث لم تسجل مطاراتنا وطائراتنا ولله الحمد أي اختراق أو إشكاليات أمنية على مدى عقود من الزمن إلا فيما ندر وكان تحت السيطرة. وأكد أن تاريخ النقل الجوي في بلادنا ناصع البياض، وأن السلامة الجوية في أجوائنا وفي مطاراتنا وفي طائراتنا تحظي بأولوية قصوى، وهذا ما تشير إليه دائماً التقارير من الجهات الدولية المختصة بالدقة والمستوى العالي من السلامة سواء لمهام وعمل الهيئة العامة للطيران المدني أو شركة الخطوط الجوية اليمنية، وهذا جانب نعتز به ومؤشر للأداء الجيد والملموس من الجميع، وهو نتيجة تكاتف الجهود والإحساس العالي بالمسؤولية. وخاطب الوزير قيادات الطيران المدني والأرصاد، قائلاً: إن مهامكم ليست في جوانب السلامة والأمن الجوي فقط وإنما عليكم واجب مهم وهو تقديم الخدمة المتميزة في مطاراتنا وطائراتنا لعموم المسافرين والسياح والمغتربين، وهذا هو الواجب الأول سواء من ناحية توفير المتطلبات من تجهيزات ووسائل وخدمات أو الاستمرار في تدريب وتأهيل الأفراد والمعاملة الحسنة مع المسافرين. منوهاً بانعكاسات ذلك على تنمية الاقتصاد والتنمية والسياحة في الوطن. سبأ