كشفت مصادر دبلوماسية في صنعاء الخميس، عن تغيير (10) من سفراء اليمن بالخارج في أطار حركة تغييرات دبلوماسية جديدة، ستطول العشرات من الدبلوماسيين، وفقاً لتقارير الأداء الوظيفي. واوضحت المصادر: ان وزارة الخارجية وجهت استدعاء ل(10) سفراء ورؤساء بعثات خارجية يمنية إنتهت فترة عملهم في عدد من البلدان الشقيقة والصديقة في إطار الحركة الدبلوماسية الجديدة التي ستتم في يوليو القادم. ونسبت صحيفة "26سبتمبر" للمصادر الدبلوماسية قولها: "أن الحركة ستشمل تغيير سفراء اليمن في كل من الأردن والمغرب والجزائر وبريطانيا وإيطاليا وتركيا والنمسا وأندونيسيا والهند وكوبا". وأشارت إلى أنه تم ترشيح بدلاء عن السفراء المنتهية فترتهمأ وفقا للأعراف الدبلوماسية المتبعة. وبحسب مصادر في الخارجية اليمنية ل"نبأ نيوز": فإن الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية بصدد مناقشة قائمة تغييرات واسعة مع رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع القادم، تشمل مستويات مختلفة من البعثات الدبلوماسية، ويتم من خلالها أيضاً إعادة توزيع المهام الوظيفية لعدد كبير من كوادر السفارات اليمنية، ليتسنى بذلك تخفيض قوة العمل الوظيفية لتلك السفارات نزولاً عند "سياسة التقشف" التي دعت اليها قيادة اليمن السياسية، والتي طالب من خلالها تقليص حجم الانفاق الخارجي. وتشير المصادر إلى أنه رغم أن التغييرات بكوادر العمل الديلوماسي تدخل في إطار خطة سنوية تنفذها الوزارة، غير أنها هذه المرة تحمل بعداً آخراً، إذ أنها تأتي في أعقاب موجة الانتقادات اللاذعة التي وجهتها جهات مختلفة للعمل الدبلوماسي؛ وجاء أحدها على لسان الرئيس صالح على هامش إحدى اللقاءات- وهو ما ترجح المصادر أن تكون التغييرات هذا العام "ذات صبغة إصلاحية" أكثر من استهدافها تفعيل التدوير الوظيفي.