ضمن منتخب اوروجواي مكانا في الدور الثاني لنهائيات كأس العالم لكرة القدم لاول مرة منذ عام 1990 بعد ان تغلب على المكسيك 1-صفر يوم الثلاثاء. وتعني هذه النتيجة تصدر اوروجواي للمجموعة الاولى برصيد سبع نقاط مع صعود المكسيك كثاني المجموعة باربع نقاط وبفارق الاهداف عن جنوب افريقيا المضيفة التي احتلت المركز الثالث. وحلت فرنسا في المركز الرابع بنقطة واحدة. وقال لويس سواريز الذي سجل هدف اوروجواي "سوف نتعامل مع كل مباراة بمفردها.. لقد حالفنا الحظ الان في تحقيق هدفنا الاول وهو تخطي دور المجموعات." أما رفائيل ماركيز مدافع المكسيك فقال انه يتعين على فريقه أن يتحسن في الدور الثاني حيث قد يواجه الارجنتين المتألقة. وقال ماركيز "يجب أن نلعب بشكل أفضل في المرحلة المقبلة. كل شيء يرجع لنا ويجب ان نواصل العمل بجد ومحاولة تكرار ما فعلنا في مباراة فرنسا." وحسمت كرة عرضية متقنة اودعها المهاجم سواريز برأسه في الشباك عقب 43 دقيقة نتيجة المباراة الاخيرة لمنتخب اوروجواي في المجموعة الاولى بعد أن ضلت المكسيك طريقها عقب شوط اول متوازن الى حد كبير. وفي مباراة صعبة ولكنها مفتوحة في ظل عدم وجود اي نية للعب من أجل التعادل كان لزاما على اوروجواي بطلة العالم عامي 1930 و1950 أن تقاوم الضغط المكسيكي في المراحل الاخيرة للحفاظ على شباكها نظيفة في ثالث مباراة لها على التوالي. وشهد الشوط الاول توقف اللعب كثيرا وحالة من التوتر اصابت كلا الفريقين. ومع مغيب الشمس عن أرض الملعب سنحت للمكسيك أفضل فرصة لها عندما سدد اندريس جواردادو بيسراه القوية من مسافة 30 مترا لترتد الكرة من العارضة. ومزجت اوروجواي بين القوة والسرعة في الهجوم وقدمت لمحات جيدة من الاداء في مباراة متوازنة الى حد كبير وبدت رائعة في بعض لحظاتها. وعانى دييجو بيريز لاعب خط وسط اوروجواي من جرح في الرأس نتيجة ما بدا انها ضربة بالمرفق وهو ما تطلب تلقيه للعلاج قبل ان يعود الى الملعب وهو يضع ضمادة وذلك قبل أن يتقدم فريقه في الدقيقة 43. وبدأ دييجو فورلان التحرك من خط الوسط بتمريرة الى الجناح ادينسون كافاني الذي ارسل كرة عرضية ارتقى لها لويس سواريز عند القائم البعيد ليحولها بضربة رأس الى شباك المكسيك. وكانت اوروجواي قريبة من توسيع الفارق عن طريق ركلة حرة لعبها فورلان وارتقى لها القائد دييجو لوجانو ليسدد الكرة برأسه من مسافة قريبة الا ان حارس المكسيك تصدى لها قبل أن يحول دون ان تسكن الكرة الشباك من متابعة الفارو بيريرا. واستعادت المكسيك حيويتها بفضل ثلاثة تغييرات سريعة وتشجيع جماهيرها المستمر وكادت ان تتعادل عندما ارتقى فرانسيسكو رودريجيز لكرة عرضية من بابلو باريرا الا انه سدد الكرة بعيدا عن المرمى. رويترز