أفادت مصادر "نبأ نيوز" في الضالع أن مجاميعاً همجية تابعة للحراك تقوم ومنذ الساعة الثامنة صباحا بأعمال شغب واسعة، وقطع للطرق، واعتداءات، وإن إشتباكات مسلحة انفجرت بين القوات الحكومية وعناصر المليشيات الإرهابية التي انتشرت في أرجاء المدينة، وعاثت بها فساداً وتخريباً- في إطار ما تسميه أحزاب المشترك المعارضة ب"النضال السلمي"- وقد أسفرت الأحداث عن إصابة ثلاثة من أفراد الأمن، فيما لم تعرف بعد حجم الإصابات في صفوف عصابات المليشيات المسلحة. وأكدت المصادر: أن أعمال التقطع والشغب شملت مناطق "مفرق خوبر، والوبح، وسناح"، فيما اتخذت العصابات الإرهابية من بيوت المدينة دروعاً بشرية تناور من خلالها، وقامت بالتظاهر بينها، وإحراق إطارات، والاعتداء على المحلات تجارية، بالإضافة إلى الاعتداء المسلح على احد أطقم الدوريات أسفر عن إصابة (3) أفراد أمن، جرى إسعافهم إلى أحد مستشفيات مدينة الضالع، بجانب إصابة أحد العناصر الإرهابية التابعة للحراك. وقد قامت قوات الأمن والجيش بنصب عدد من النقاط داخل مدينة الضالع، ونشرت عددا من العربات المدرعة، كما نشرت عددا من الأطقم، في الوقت الذي يتوقع المراقبون أن تتسع دائرة المواجهات بين الأمن والجيش من جهة وبين عصابات الحراك من جهة أخرى. وأشارت المصادر أيضاً إلى أن هناك عدد من التجار والمواطنين يشاركون الآن في مواجهة العصابات الانفصالية المسلحة، والتي كانت تفرض عليهم دفع جبايات، فيما يقول أحد التجار أن عصابات الحراك قد توعدتهم من قبل بتفويت موسم العيد عليهم إن هم لم يدفعوا ما اعتادوا على دفعه لهذه العصابات.