من بداية قرع طبول إنطلاق خليجي 20 وقفت احتراما للكرنفال الرائع والمتميز من قبل الأشقاء في اليمن. حقيقة أساسيات الاحتفال كانت متواضعة وهمها تعريف الرجل الخليجي بتراث اليمن المعطاء ومهد الحضارات التي دائما تنطلق من أرض اليمن السعيد. أهداف إقامتها في اليمن تكمن في عده محاورا أهمها.. المحور الأمني والمحور الاقتصادي.. فالمحور الأمني جميعنا يعلم ما يمر به اليمن من ظروف أراها زائلة بحول الله , فجرذان القاعدة وهمج الحراك الجنوبي وتحرشات الحوثيين مثلث خطر يهدد الأمن القومي اليمني والجميع يعترف بذلك . فاليمن سيبقى ذلك اليمن السعيد المتواضع طيب القلب محبب لنفوس أهل الجزيرة العربية ومنبعا للمجد والثقافة والحضارة الإسلامية.. الإعلام العربي دائما عدو لنفسه ولأرضه فقل أن نجد قناة إعلامية أو منبرا صحفيا يحامي عن الأرض وشعبه من خطر التفكك والشتات الذي يناديه جميع من يمثل هذا المثلث ودائما الدين يكون صيدا سهلا لهولاء الرعاع المتحمسين لنصره الإسلام والمسلمين مع أنهم من يقتل ويدمر الأرض والنسل. فالقاعدة والحراك الجنوبي وأتباع الحوثي مجرد أدوات تتلقى الأوامر من دول همها الأول زعزعة المنطقة وجرها إلى ويلات الحروب بين الحكومات وشعوبها والابتعاد عن الحروب المنظمة والتي أكل عليها الدهر وشرب. حسن التنظيم الأمني للبطولة في أرض اليمن أعطى دلالة ورد ملجم على من شكك في نجاح البطولة تحت ذريعة ( إنعدام الأمن والأمان)..! ويكفينا من ذلك احتفالية البطولة والي عرفتنا على تراث اليمن السعيد..! أما المحور الاقتصادي .. فلله الحمد فمبدئنا هو حب لأخيك ماتحبه لنفسك , وهانحن نبادل أحبتنا في اليمن هذا الحب وهذا التمني فأرض اليمن بها خيرات وافرة مليئة بالكسب الثمين لأرض اليمن وشعبه المعطاء.. لازلت أقول لازالت سريرتي فرحه ببطولة اليمن حتى وإن خرج المنتخب اليمني منها ولكن الأهم هو إسكات من يعادي هذه الأرض. * المملكة العربية السعودية