ردت الصين على جائزة نوبل للسلام قبل يوم من منحها للمعارض الصيني السجين ليو شياو بو وقالت انها ستمنح "جائزة كونفوشيوس للسلام" لنائب سابق لرئيس تايوان. وأثار الاعلان عن فوز ليو بجائزة نوبل للسلام في اكتوبر تشرين الاول حفيظة الصين وقالت ان منحها لرجل تعتبره مجرما يقوض نظامها عمل "مشين". ووفقاً لوكالة رويترز فقد تم اقتراح جائزة كونفوشيوس التي أطلق عليها اسم الفيلسوف الصيني القديم في مقال بصحيفة جلوبال تايمز قبل ثلاثة أسابيع. وقال منظمون في بيان تم ارساله بالبريد الالكتروني يوم الاربعاء 8 كانون الأول "انه نوع من الرد السلمي على جائزة نوبل للسلام 2010... ويشرح وجهة نظر الشعب الصيني بشأن السلام." وسيقام حفل تسليم الجائزة في بكين يوم الخميس وهو اليوم السابق لتسليم جائزة نوبل للسلام رسميا في أوسلو. ولم تسمح الحكومة الصينية لليو او لزوجته بالتوجه الى أوسلو. ووضعت زوجة ليو رهن الاقامة الجبرية. وفاز ليين تشان على خمسة مرشحين اخرين هم محمود عباس ونلسون مانديلا الحائزان على جائزة نوبل للسلام ومؤسس ميكروسوفت بيل جيتس والشاعر الصيني تشياو دامو والبانشين لاما ثاني اكبر شخصية بوذية في التبت. وقال البيان "برز ليين تشان من بين المرشحين الستة لانه أقام جسرا من السلام بين تايوانوالصين وجلب السعادة والبهجة للناس على جانبي مضيق (تايوان)." وأشار منظمون الى أنه مسؤولي لجنة جائزة كونفوشيوس للسلام قد يتعاونون يوما مع لجنة جائزة نوبل لمنح جائزتي السلام لنفس المرشح.