انتظرت لورا غودر خلال عطلة الأسبوع مكالمة هاتفية من ابنتها بمناسبة عيد الامهات، ولكنه لم يكن اتصالا عاديا إذ أنها لم تر ابنتها منذ أن اختطفها والدها عام 1976. وذكرت صحيفة "ذا ديترويت نيوز" أن غودر أملت في أن تتحدث مع ابنتها جينفياف راتشل نيلسن كل يوم علي مدي الثلاثين عاما الماضية التي قضتها وهي تتساءل عن مصيرها بعدما اختطفها منها والدها اريك دوغلاس نيلسن يوم عيد الأم عام 1967 علي اثر طلاقهما. وحضر رجال الشرطة من مقاطعة أوكلاند إلي منزل غودر في ميشيغان يوم الجمعة حيث حملوا إليها الأنباء عن جنفياف التي تبلغ من العمر الآن 23 عاما والتي عثر عليها حية بولاية أريزونا حيث كبرت تحت اسم مستعار معتقدة أن والدتها قتلت في حادث سير. وغادر نيلسن المنطقة قبل 30 عاما مع الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 12 شهرا ومنذ ذلك الحين لم يعثر عليه احد حتي تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من تحديد مكانه في سجن بولاية أريزونا تحت اسم مختلف. ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي علي ترحيله إلي ميشيغان حيث سيواجه تهما بالخطف عبر الولايات وجرائم تتعلق بتزوير هويته وهربه. وذكرت غودر أنها لم تفقد الأمل أبدا في العثور علي ابنتها، وأوضحت انه وفقا لما أخبرتها إياه الشرطة فقد كبرت لتصبح امرأة جيدة. واشارت الي ان ابنتها "منهارة إذ أن والدها اخبرها بما حصل بشكل مختلف تماما"، مشيرة إلي انها وعائلتها، المؤلفة من ثلاث صبيان أنجبتهم من زواج ثان، يتوقون إلي سماع أخبار جنفياف وقالت إنهم "متحمسون للغاية لقد مرت ثلاثين عاما علي يوم اختفائها وها هي الآن أفضل هدية لعيد الأم تلقيتها في حياتي". يشار الي ان الولاياتالمتحدة تحتفل بعيد الأم في 14 أيار (مايو) من كل عام.