أعربت المطربة شيرين عبد الوهاب عن حزنها الشديد من اختراق مجموعة شباب سوريين موقعها على شبكة الإنترنت ووصفها بعبارات مسيئة لشخصها من بينها مطربة الحشيش. وقالت شيرين: "لم أفعل شيئاً لأتعرض لكل هذا الهجوم الذي لم يتوقف عند الانتقاد الفني، ولكنه امتد لحياتي الخاصة وسمعتي". وفي إشارة واضحة إلى أن المطربة السورية أصالة هي المحرضة لبعض جمهورها في سوريا أن يصفوا شيرين بعبارات مشينة، قالت المطربة المصرية: "لا أعرف ما الذي فعلته في حق أصالة حتى تشن ضدي هذه الحرب الشنعاء، فأنا لم أسئ إليها يوماً حتى تهاجمني، وتحرض جمهورها على تشويه سمعتي". وشددت شيرين على أن الإعلام المصري سبب في هز صورة المطربين المصريين في العالم العربي، وتجرؤ البعض على الإساءة إليهم بدون أسباب، مؤكدة أن موقف أصالة ضدها من البداية بسبب غيرة فنية وليس لخلاف شخصي، لذلك أعتب على الإعلام المصري لعدم وقوفه إلى جانب المطربين المصريين بمثل ما يفعل للعرب. لأنني إذا كنت تعرضت لأصالة وكنت أعيش في سوريا، لنلت أشد العقوبات، أما هي فلم تذهب إلى النقابة لتشرح وجهة نظرها، ولا أقصد بذلك خلافها مع الأستاذ حلمي بكر، ولكني أتحدث عن تعرضها لي في وسائل الإعلام بدون سبب، ولكنها لم ترد على النقابة، وعلى الرغم من أنني تحدثت بنفسي مع زوجها طارق العريان لكي أنهي هذا الموضوع ونمثل معاً أمام نقابة الموسيقيين لأني لا أستطيع العمل في ظل الخلافات، ولا أحب أن يرتبط اسمي بشائعات تمس سمعتي وشخصي لأني متزوجة ولي ابنتان أخاف عليهما أيضاً، لكن ما حدث أن زوجها قال: "لي أنه سيعاود الاتصال بي ولم يفعل". وشددت شيرين على أنها ليست سبباً في منع أصالة من الغناء في مصر، لأن النقابة كشفت السبب الحقيقي وهو تهربها من سداد رسوم تقدر ب200 ألف جنيه، لذلك أتعجب من عدائها لي. وأضافت ما حدث مع أصالة من استعطاف شعبي لم يحدث مع أي مطرب مصري عندما يمنع من الغناء، ولا أقول ذلك من فراغ، لأنني شخصياً لم يقف أحد إلى جانبي عندما أوقفني الموسيقار حسن أبو السعود من الغناء رغم أنني مصرية وأحسن وأفضل منها ألف مرة داخل بلدي، ولم أكن حينها مخطئة في حق أحد، ولم يكن له الحق في أن يمنعنى من الغناء، ولكن كانت كما تردد وقتها قرصة أذن بعدما تركت نصر محروس. فعلى الإعلام المصري أن يحمينا ويجعل الفنانين أياً كانت جنسياتهم يفكرون ألف مرة قبل أن يخطئوا في حقنا، لأن مطربة مثل أصالة تعيش في مصر أحسن من الفنانين المصريين، وتأخذ حقوقاً مثلنا أو أكثر، لذلك يجب أن يتم وقفها عند حدها لأنها ترى نفسها إلها ولا يحق لأحد منعها من الغناء حتى عندما تخطئ، وقد استفزني تصريحها عندما قالت: "إنها تتوقع التكريم فقط". ووصفت شيرين ما يحدث لها مؤخراً بأنها حرب ضدها من أصالة، خصوصاً بعد أن أعلنت في إحدى الفضائيات أن الأولى هي عدوتها اللدود في الفن. وعما إذا كانت سبباً في دخولها مشاكل وخلافات كثيرة الفترة الأخيرة أكدت "أنا مش بتاعة مشاكل بس هي اللي بتيجي عندي". وتعجبت من استنكار أصالة لوصف الفنانين المصريين بالرموز، وقالت: "الرمز لا يعني أن الفنان إله، ولكن يطلق على الفنان رمز لأنه يمثل وطنه في كل مكان يذهب إليه". وحول ما تردد عن قيام نقابة الموسيقيين باتخاذ موقف لمساندتها قالت: "أعتقد أن أي إجراء سوف يتخذ من النقابة هو أقل شيء يمكن فعله رداً على إهانتي، لأنهم في النقابة يرون مدى الإساءة التي لحقت بي خلال الفترة الأخيرة". ومن ناحية أخرى بدأت شيرين مع المخرج وليد نصيف معاينة الأماكن التي ستصور فيها أغنية "متعتذرش" خلال الأيام المقبلة.