أعلن النائب وليد جنبلاط يوم الاثنين 24 يناير/كانون الثاني حلّ كتلته النيابية "اللقاء الديمقراطي"، مشيرا الى أنه لم يعد من مبرر لبقاء هذه الكتلة ليعود الى تمسية "جبهة النضال الوطني" كما كان اسم الكتلة أيام والده الراحل كمال جنبلاط، وقال أن جبهته الجديدة سمّت نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة المقبلة. وقال جنبلاط في اعقاب اجتماعه وأعضاء الكتلة إلى رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان في إطار الاستشارات النيابيّة الإلزاميّة لتسمية رئيس الحكومة أن "جبهة النضال الوطني" تُسمّي الرئيس نجيب ميقاتي للمرحلة المقبلة. وأضاف: "في هذه المناسبة أشكر كل من تعاونا معهم وأخص بالذكر النوّاب إيلي عون وعلاء الدين ترو ونعمة طعمة الذين أعطوا لهذه المواجهة نكهة سياسيّة لأنّ البعض حاول أن يقول إنّ هناك مواجهة مذهبيّة". وختم جنبلاط كلامه بالقول إنّه "إذا لم تسمح الظروف بتسمية عمر أفندي كرامي لرئاسة الحكومة فإني أتمنى كل التوفيق له". وتأتي تصريحات جنبلاط هذه في الوقت الذي أعلن فيه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري انه لن يشارك في اية حكومة يترأسها مرشح قوى "8 آذار"، مؤكدا ان اي كلام عن وجود مرشح توافقي هو محاولة لذر الرماد في العيون.