قلل الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية- من شأن أحاديث عن ان بلاده ستسقط في أزمات سياسية مماثلة لتونس ومصر قائلا انه على عكس الدولتين العربيتين فان الحكومة اليمنية أجرت دائما حوارا مع المعارضة. وفي مقابلة مع محطة فرانس 24 يوم الثلاثاء وصف أبو بكر القربي التكهنات بأن الرئيس علي عبد صالح هو الزعيم العربي التالي الذي سيواجه تمردا بأنها "لعبة تخمين" وان المظاهرات الأخيرة في اليمن ليست جديدة. وقال القربي أثناء زيارته لباريس "لا أعتقد انه تقرير صحيح (ان صالح هو التالي)"، وأضاف "المظاهرات التي جرت يوم الخميس الماضي ليست الأولى. أننا نشهد هذه المظاهرات منذ نحو عامين". وقال القربي "الحكومة تعطيهم حق التظاهر" وأضاف "أهم شيء في اليمن على عكس الحكومتين التونسية والمصرية هو أن الحزب الحاكم لم يقطع العلاقات أبدا مع المعارضة". وقال "غالبية العرب صغار في السن ولديهم طموحات وطريقة مختلفة للتفكير وأكثر انفتاحا على العالم مما كنت وأنا في سنهم ولذلك فان هذا سيؤثر على اتجاهاتهم. ومعظمهم من خريجي الجامعات العاطلين الذين يبحثون عن مستقبل." وقال القربي انه يوجد مجالان تجري بشأنهما الحكومة والمعارضة محادثات بما في ذلك تحرك نحو التمثيل النسبي واللامركزية ومنح سلطات أكبر للحكم المحلي لكنه قال أن الأمر سيستغرق وقتا من الجانبين لإقامة عملية صحيحة. وقال القربي "الثقافة مازالت ناشئة فيما يتعلق بالانتخابات."