وجه الطلاب اليمنيين الدارسين في جمهورية مصر العربية رسالة الى فخامة رئيس الجمهورية ناشدوه من خلالها بمعالجة الاختلالات بأوضاعهم وتسوية أوضاعهم المالية، وفيما يلي تورد "نبأ نيوز" نص الرسالة التي تلقتها من الطلاب: فخامة القائد الرمز المشير/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظكم الله تحية احترام وتقدير وبعد,,,, نحن أبناءك وأخوانك من ابناء يمن الثاني والعشرون من مايو من مختلف المحافظات اليمنية والموفدون على نفقة وزارة التعليم العالي إلى جمهورية مصر العربية للدراسة والتحصيل العلمي (بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه) وفي مختلف التخصصات النظرية والعملية نرفع إلى فخامتكم بمناشدتنا هذه بمانعانيه نتيجة مزاجية وإهمال ولا مبالاة واستهتار من قبل المختصين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببلادنا ومما نعانيه: 1- رسوم وفوارق رسوم من 2006 وحتى الأن لم تعالج ولم تعزز رغم المطالبات المستمره من الملحقية. 2- احتساب مدة الايفاد من تاريخ صدور قرار الإيفاد بخلاف ماينص عليه القرار وقانون البعثات. 3- رسوم الكتب لم تصرف منذ عام 2008 وحتى الأن. 4- تنزيل الأسماء دون اي مبرر ودون إبلاغ الطالب المعني أو حتى الرجوع إلى الملحقية. 5- توقيف المستحقات دون مبرر وقبل انتهاء مدة الإيفاد بأكثر من عام وبدون الرجوع إلى الملحقية. مما جعل الطالب في جو غير ملائم للتحصيل العلمي الذي أوفد من اجله ولذا تجده في حالة إحباط بدلاً من شحذ الهمم للتحصيل العلمي الذي كان ينشده ويطمح إلى التفوق والرجوع إلى ارض الوطن ليبدع ويساهم في خدمة مجتمعه الذي شاركه همومه واستقطع جزء من قوته ودخله القومي ليؤهل كوكبة مبدعة قادرة على العطاء، تجده تائه تتلاطمه الأمواج القادمة من وزارة التعليم العالي, هذا إلى جانب ما يواجهه الطالب نتيجة لتأخر المساعدة المالية (الزهيده) والرسوم والموافقة الأمنية وتأخر بعض المشرفين أو الكليات في تسجيل الموضوعات أو تشكيل لجان المناقشة, كلنا ثقة بإن مطالبنا الموضحة أدناه ستحظى بجل اهتمامكم ورعايتكم , نحن ندرك ونعي بإن مثل تلك التصرفات والمزاجية لا ولم ولن ترضيكم يافخامة الرئيس بأي حال من الاحوال. ومطالبنا تتمثل في: 1- معالجة الرسوم وفوارق الرسوم المتأخرة . 2- استرجاع جميع المستحقات والأسماء التي تم تنزيلها من الربع الاول 2011 حيث وأن هناك طلاب لازال باقي له اكثر من سنه حتى انتهاء المدة المحددة بقرار الإيفاد. 3- صرف رسوم الكتب للعام الحالي والأعوام التي لم تصرف من قبل. 4- مساواتنا بزملائنا موفدي الجامعات في المساعدة المالية ورسوم الكتب وطباعة الرسائل والبحث الميداني وتذاكر السفر كوننا أبناء وطن واحد.. 5- تعديل قرارات الإيفاد واعتبار تاريخ التعزيز المالي بداية الإيفاد كما تنص المادة (3) من قرارات الإيفاد بإن القرار يعتمد من تاريخ الاعتماد المالي وحسب توجيهات وزير التعليم العالي. 6- إعتبار السجل الأكاديمي وتقرير المشرف الأساس في تحديد وضع الطالب والفترة التي يحتاجها لاستكمال رسالته العلمية. 7- عدم توقيف أو تنزيل أي ربع إلا بعد إبلاغ الطالب المعني بأسباب ومبررات التوقيف أو التنزيل وبوقت كافي وبناء على عرض الملحقية. 8- رفع المساعدة المالية لمواجهة تكاليف وأعباء الحياة المعيشية نظراً للغلاء الفاحش (على الأقل بمايعادل المنحة التي تمنحها الصومال لطلابها). والله يرعاكم ويسدد على طريق الخير خطاكم,,,, هذا وقد أرفق الطلاب كشفاً يتضمن 107 إسماً تحتفظ "نبأ نيوز" بنسخة منه.