تحول عقيد سابق في الجيش الصيني إلي راقصة في الباليه بعد أن خضع لعملية لتغيير جنس انتقل علي إثرها إلي مصاف الإناث. و استحوذ جين زينغ الذي تحول إلي أنثي علي إعجاب عالمي ببراعتها في الرقص، كما أنها تمكنت من إقناع النظام الشيوعي الشمولي المحافظ بالسماح لها بتكوين فرقة باليه تتمتع بحرية فنية لم تكن بأي حال معهودة من قبل. وقالت جين، التي تعيش في شنغهاي في الوقت الحالي، أعمل في الترويج للحزب والدفاع عنه في آن معا، وعندما يتحدث سياسي أجنبي عن مشاكل حقوق الانسان في الصين، فإن شعبنا يجيب قائلا: نعم، ولكن لدينا عقيد في الجيش سمحنا له بأن يتحول إلي أنثي، وهو حاليا يؤدي عمله كراقصة أولي في الباليه. وظلت جين تزدهي بأنوثتها وتتباهي بها كما الطاووس وهي ترتدي القلادات والتنورات القصيرة والأحذية ذات الكعب العالي، وذلك حتي قبل أن تستقر مع زوجها الألماني هانز جيرد، وهو مدير أعمال تنفيذي، وتتبني ثلاث طفلات يتيمات هن ليو ونيني وجوليان، وقد أصيب متعهدو الحفلات ايضا بالصدمة من سهرها ومشاركتها في الحفلات المقامة بالملاهي والأندية الليلية برغم انها أكدت انها أقلعت عن ذلك. وشغفت جين برقص الباليه منذ نعومة أظفارها اثر مشاهدتها للراقصين والراقصات في فيلم سينمائي عندما كانت في السادسة من عمرها، وفي سن التاسعة، كان الصبي المتأنث يتوسل والديه لحضور دروس في الرقص، حيث رفض والداه في بادئ الأمر السماح له، ثم وافقا علي تسجيله في فرقة الرقص بالجيش، والتي كانت وقتها الأفضل في البلاد، وذلك علي أمل أن يجعل منه الجيش الصيني رجلا مكتمل الرجولة. وعندما بلغ سن السابعة عشرة، فاز بجائزة وطنية في الرقص نظير أدائه الرائع كراقص رئيسي في فاصل رقص شيوعي تقليدي، وفجأة بزغ نجم جين زينغ كراقص لا يشق له غبار في الجيش الصيني، مما سمح له بالترقي مرة تلو الأخري.