شككت تقارير صحافية أرجنتينية في فوز الأفريقية ليلي لوبيز بلقب ملكة جمال الكون لعام 2011، متهمة إياها بالتزوير. وقالت مجلة "Infobae" الأرجنتينية إن "فوز ليلى لوبيز باللقب يحيط به عدة شبهات"، مضيفة أنها "فازت بلقب ملكة جمال أنغوليا بعد تصفيات أجريت للفتيات الأنغوليات المقيمات في بريطانيا، على الرغم من أنها لم تعش في الحقيقة يومًا خارج بلدها أنغولا". وأشارت المجلة إلى أن "وصول ليلى إلى التصفيات النهائية التي عقدت في إنكلترا لاختيار واحدة من المواطنات الأنغوليات اللواتي تقمن في بريطانيا كان عن طريق التزوير". وأوضحت المجلة أن "رجلاً يُدعى شارلز موكانو قام بتزييف عدة أوراق ووثائق رسمية خاصة بلوبيز، إذ إدرج اسمها في إحدى كليات إدارة الأعمال البريطانية، كي تتمكن لوبيز من المشاركة في المسابقة الجمالية الموجهة للانغوليات المقيمات في بريطانيا". وأضافت المجلة أن "موكانو نفسه قام برشوة الحكام البريطانيين لمسابقة ملكة جمال أنغولا من أجل وصول لوبيز إلى اللقب". وكشف القائمون على مسابقة ملكة جمال الكون التي عقدت في البرازيل للمجلة الأرجنتينية "Infobae" أن أصول ليلى لوبيز ليست أنغولية بل كوبية، ولذلك تمكنت من التحدث باللغة الإسبانية. وأضاف مسؤولو المسابقة في بيانهم للمجلة أنهم "لا يعلمون شيئًا عن الرجل المدعو شارلز موكانو، فهم تعاملوا فقط مع المدير الوطني للمسابقة ريناتو غاتلر". يذكر أن المتسابقة ليلى لوبيز (25 عاما) حققت لقب "ملكة جمال الكون" بعدما أبهرت لجنة الحكام بجمالها وعقلها، وهي تدرس في كلية إدارة الأعمال البريطانية، وأعلنت لوبيز عقب حصولها على لقب ملكة جمال العالم للعام 2011، أنها ستستفيد من منصبها من اجل وضع حد للحرب والفقر في بلادها.