أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الأربعاء9/11/2011 أن بلاده ستمتنع عن أي تصويت يمنح العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة. وقال هيغ في بيان حول الشرق الأوسط في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني، حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال": "إن لجنة القبول في مجلس الأمن ستنهي مداولاتها بشأن الطلب الفلسطيني يوم الجمعة المقبل وتعد تقريراً يلخّص آراء أعضائه حول ما إذا كانت فلسطين تفي بمعايير العضوية بموجب ميثاق الأممالمتحدة". وأضاف "نحن لن نصوّت ضد الطلب الفلسطيني بسبب التقدم الذي أنجزته القيادة الفلسطينية من أجل تلبية المعايير المطلوبة، كما أننا لن نصوّت لصالحه في حين لا يزال هدفنا الرئيسي العودة إلى طاولة المفاوضات من خلال عملية تقودها اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط ونجاح تلك المفاوضات". وأشار هيغ إلى "أن بريطانيا، ولهذه الأسباب وبعد التشاور مع فرنسا وشركائها الاوروبيين، ستمتنع عن أي تصويت يمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة". وقال "إن أحداث الربيع العربي وتزايد القلق بشأن البرنامج النووي الإيراني لن تعيق الحاجة الملحة لاحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط"، مكرراً دعوة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي إلى "التفاوض على حل الدولتين دون تأخير وشروط مسبقة وعلى أساس الجدول الزمني المحدد في بيان اللجنة الرباعية الصادر بتاريخ 23 أيلول الماضي". وأضاف وزير الخارجية البريطاني "أن حدود الدولة الفلسطينية هي تلك التي أكد عليها الاتحاد الأوروبي ككل، وتستند إلى خطوط 1967، وإيجاد حل عادل ومنصف وواقعي للاجئين، والاتفاق على القدس كعاصمة مستقبلية لكلا الدولتين".