اكتشف يمني أن أباه، الذي استدعي لحضور تشييع جنازته، لم يمت بعد ان كان أهالي منطقة كرش شرق اليمن قد قاموا بغسل وتكفين والده الذي كان يعاني مرضاً في قلبه. وصلي أهالي المنطقة علي جثمان المريض وانتظروا وصول ولده الذي يعمل مديراً لمستوصف كرش ليتسني للأخير إلقاء النظرة الاخيرة علي والده قبل دفنه. وعند وصول ولده قام بوضع السماعة علي قلب والده فأكد للمشيعين أن القلب لا زال ينبض "ببطيء" وعلي الأثر نزع الكفن عن جسد المريض ووضعت له أنابيب التنفس الاصطناعية. وبعد نحو خمس وثلاثين دقيقة تقريباً استيقظ المريض من غيبوبته التي ظن الأهالي أنها وفاة. وطلب كأساً من الماء عندما أفاق والذهاب لقضاء حاجته وقد أصيب الجميع بالذهول وتحول الحزن إلي فرح والبكاء إلي ضحك.