وصل مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر اليوم الثلاثاء إلى صنعاء وقال إن زيارته التي تعتبر ال16 تهدف لمتابعة قراري مجلس الامن والمبادرة الخليجية حول التسوية السياسية في البلاد. وقال في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية انه سيقوم خلال الزيارة بمساعدة الأطراف السياسية اليمنية في التحضير لمؤتمر الحوار الوطني ومتابعة قراري مجلس الأمن. وأضاف ان مجلس الأمن «يتابع بكثب التطورات في اليمن وحريص على إنجاح التجربة اليمنية للانتقال السلمي للسلطة وأن مجلس الأمن نبه في قراره رقم 2051 الجهات التي تريد عرقلة التسوية السياسية بأنه مستعد لاتخاذ قرارات إضافية إذا استمرت العرقلة». وأعرب بن عمر عن أمله بان يكون هناك تعاون بين جميع الأطراف السياسية من اجل إنجاح المهام المقبلة للمرحلة الانتقالية ومن بينها عقد مؤتمر الحوار الوطني في الوقت القريب. وكان المبعوث الأممي قدم تقريراً إلى مجلس الأمن في الرابع من ديسمبر الجاري بشأن تطورات الأوضاع في اليمن. وقال في تقريره ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح مازال «ناشطا» كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام، ويتصرف «كقائد للمعارضة ويكيل النقد لحكومة الوفاق الوطني، رغم أنه يمثل نصف تشكيلها». وأكد أن «العملية الانتقالية مهددة من قبل الذين لم يفهموا بعد أنه يجب القيام حالياً بالتغيير»، مضيفاً «المعطلون من كل طرف لم يتخلوا عن عرقلة العملية واستغلال عدم الاستقرار».