قلنا وين سايره يامضحكه؟ قالت: اتضحك على الناس.. نفعلها حج وبيع مسابح، ننفخ في الشوارع بين خلق الله، بس بحجة تأييد قرارات هادي.. أخوات الشياطين زي المعزية بعد شهرين، من أمس أعلن يحيى وأحمد تأييدهم لقرار هادي والخبيرات خرجن اليوم العصر يتظاهرن.. قلنا؟ ما دخل برمكن بين الدسوت؟ إذا سدوا المتضاربين، النجيعة ما حشاها؟ قالن: قد الدوشنة عندنا طبع،، والطبع ذي في البدن مايغيره غير الكفن!! سقى الله أيامكن يا بنات الزنداني "عائشة واسماء"، يوم كانت الدنيا دنيا والربابي عدنية كانن يقولن ان المسلمة ماتخرج من بيت ابوها إلاّ لثلاث: معرسة، وتزاور أهلها، وللقبر ميتة..! أما الحين لا آمنن مع محمد ولا تيهودن مع موسى، قد الحكاية فيها كراسي، وزلط بالهبل من موزة، ومن طعم الحالي دندل مشافره.. صارن يقولن: ذي ترقد في الشارع تحسب لها مبيت في منى ومزدلفه.. فديت قلوبهن فتاوى اليهوده!، قد قالوها: أخس البقر يخلمجن الماء!!
صدق من قال: من عوز الصوف جز الكلب، وذي ما يستحي يفعل ما يشتهي.. يتاجر بدينه أو يرقد حرمته بالشارع، وساعة خطبة الجمعة كل خطيب يخلي على وجهه منخل، ويخارج نفسه بفتوى المبيت في منى ومزدلفه.. ولد الويل يفرح بالتهمة!!!
قلنا لاخوان الشياطين علمونا الثورة، قالوا: إبسروا لكم "هبلة واعطوها طبلة"، وقصدهم زي بنت كرمان..! قلنا: وان راحت فيها؟ قالوا: قد الحجر من القاع والدم من راسها.. المره مره ولو شاخت، آخرها للفراش والكناس والطبيخ! قلنا: والمسيرات؟ قالوا: الهبلة تنضحك عليها بلصامة، ويوم تعطيها طبله تصور الدنيا بالطبال،،، إبسري يابنت الحاشدي لشارع الستين كمن هبلة ضحكنا عليها بلصامة، ومش دارية أن من دعا الجن ركضوه، ومن ربط حبل الأخوان لرقبته شنقوه * رئيسة تحرير نبأنيوز صفحة الكاتبة على موقع فيسبوك.. انقر هنا