قالت مصادر سياسية في العاصمة اليمنيةصنعاء أن الأمور خرجت من يد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. يأتي ذلك بعد مقاطعة أبناء جنوباليمن في اللجنة الفنية للحوار المشاركين فيها وتجميد عضويتهم ورفضهم ما يحدث في الجنوب وخصوصا في عدن. واللذين أصدروا بيان طالبوا فيه بوقف العنف في عدن وأطلاق سراح جميع المعتقلين الجنوبين ووقع علي البيان الدكتور باصرة والدكتور ياسين نعمان وآخرين ، بينما أنسحب وأعلن تجميد عضويته حتى تتم المطالب كل من لطفي شطارة وليزا الحسني وحسن علي زكي واللذين تواصلوا مع الرئيس “هادي ” حول ما يجري في عدن . ونقل موقع دينا الوطن عن مصادر سياسية في صنعاء اكدت بالقول أن الرئيس “هادي ” قال أنه منع حزب الاصلاح من قيام أي مظاهر في عدن بمناسبة الذكرى الاولى لانتحابه رئيساً وانه تواصل مع المحافظ والاجهزة الامنية في عدن، ولكن أردف وقال لا الاصلاح ومن معه ولا المحافظ ولا القوة الامنية والعسكرية في عدن أخذت بالتوجيهات للأسف. واضافت المصادر أن كلام الرئيس أثار غضب أبناء الجنوب في اللجنة الفنية للحوار اليمني القادم المقرر عقدة في 18 مارس القادم وعلق أحد الاعضاء أنها كارثة للأسف الشديد وعن أي حوار تتكلمون.