أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ترحيب سوريا بالمبادرة الروسية حول وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية. وقال المعلم: "أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية بناء على حرص القيادة السورية على أرواح مواطنينا". ورحب أيضا "بحكمة القيادة الروسية لمنع العدوان الامريكي ضد شعبنا". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن في مؤتمر صحفي قصير له يوم الاثنين 9 سبتمبر/أيلول أنه إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية السورية أن يوقف التدخل العسكري في سورية، فإن روسيا على استعداد للعمل مع الجانب السوري بهذا الشأن. وقال لافروف: "نحن لا نعرف ما اذا كانت سورية ستوافق على ذلك، ولكن إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية في هذا البلد أن يتلافى الضربات، فنحن سننخرط فورا في العمل مع دمشق". وأضاف لافروف: "نحن ندعو دمشق ليس فقط الى وضع مستودعاتها للسلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية، بل أيضا لاتلافها فيما بعد، وانضمام سورية الكامل الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية". وتابع الوزير قائلا: "لقد سلمنا مقترحنا الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونأمل برد سريع وايجابي". وقال المعلم إن سوريا جاهزة لاستقبال لجنة التحقيق بشأن السلاح الكيماوي مرة أخرى، وللتعاون مع الأصدقاء في روسيا. ووجه المعلم اتهاماً لأوباما بأنه يدعم الإرهابيين، وطالب الولاياتالمتحدة الأميركية إلى التوجه للحل السلمي، وقال إن سوريا مقتنعة تماماً بأن ما من حل إلا الحل السياسي للخروج من هذه الأزمة. ولم يصرح المعلم مباشرة عن ردة فعل سوريا تجاه الضربة العسكرية في حال وقعت، ولكنه قال إذا حدثت الضربة "فلنا تصرف آخر". ونقل المعلم فور وصوله موسكو اليوم رسالة شكر من الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين لدعمه سوريا، على حد تعبيره. وقال المعلم في بداية لقائه مع نظيره الروسي إن "الأسد كلفني أن أشكر الرئيس بوتين على موقفه" تجاه سوريا. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن المحادثات "ستتمحور حول استعراض كامل لجميع أوجه الوضع الراهن في سوريا"، دون إعطاء أي تفاصيل إضافية. وكان المعلم شكر روسيا علناً في 27 أغسطس/آب على دعمها لبلاده، وقال المعلم: "نشكر لروسيا وقوفها إلى جانب سوريا ليس دفاعاً عن سوريا بل دفاعاً أيضاً عن روسيا". وتأتي زيارة المعلم بعد قمة مجموعة العشرين التي عقدت في سان بطرسبورغ شمال غرب روسيا، ولم تسمح بتقريب وجهات النظر بين واشنطنوموسكو بشأن سوريا. وسبق وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي قصير له اليوم الاثنين أنه إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية السورية أن يوقف التدخل العسكري في سورية، فإن روسيا على استعداد للعمل مع الجانب السوري بهذا الشأن. وقال لافروف: "نحن لا نعرف ما اذا كانت سورية ستوافق على ذلك، ولكن إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الاسلحة الكيميائية في هذا البلد أن يتلافى الضربات، فنحن سننخرط فورا في العمل مع دمشق". وأضاف لافروف: "نحن ندعو دمشق ليس فقط الى وضع مستودعاتها للسلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية، بل أيضا لاتلافها فيما بعد، وانضمام سورية الكامل الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية". وتابع الوزير قائلا: "لقد سلمنا مقترحنا الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونأمل برد سريع وايجابي". روسيا اليوم + العربية