ذكر مصدر مطلع ل "نبأ نيوز" أن خلافا نشب بين أحزاب اللقاء المشترك على محتوى بيان إدانة للعدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين. وقال المصدر: آن الخلاف احتدم بعد رفض الإصلاح إصدار بيان وتضمينه نقداً لاذعاً للمملكة العربية السعودية على موقفها المتخاذل حسب ما تقدم به التنظيم الوحدوي الناصري، وسانده في ذلك حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية. وأضاف المصدر أن الحزب الاشتراكي وقف الى جانب الإصلاح الذي أصر على عدم تضمين البيان الجماعي أية انتقادات لجهات محددة وإصدار الأحزاب بيانات انفرادية تنتقد فيها من تشاء- وهو ما فعله التنظيم الوحدوي الناصري الذي أصدر بيانا هاجم فيه المملكة العربية السعودية بشدة. وأشار المصدر أن الأمين العام للتنظيم الناصري عبر عن استيائه من رفض عبد الوهاب الآنسي - مساعد آمين عام الإصلاح- للانتصار للشعوب التي تكبلها مؤامرات آل سعود - حسب وصفه- وقال للانسي "يجب أن نكون عند مستوى توجهاتنا وليس تحت رحمة وجهائنا". وكان التنظيم الناصري هاجم في بيان له نشرته صحيفة الوحدوي التابعة له في عددها الصادر اليوم الثلاثاء النظام السعودي واصفا إياه ب"الخائن والمستسلم والخانع"، وجاء في بيان الناصري: ( ويعد الصمود الجزئي في لبنان وفلسطين تعبيراً عن إرادة الأمة وشعبها العربي الحي. ثالثاً: سقوط أوراق التوت الأخيرة الساترة لخنوع واستسلام وخيانة معظم الأنظمة العربية، لاسيما نظام آل سعود، الذي كان يتمظهر بدعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، بينما يتآمر عليها من وراء الكواليس، ويعمل مع العدو على إجهاضها ).