فشلت مساعي شخصيات سياسية يمنية معارضة في الولاياتالمتحدة هذا الأسبوع في الحصول على موافقة أمريكية لرعاية مؤتمر سياسي يجمع أطياف المعارضة اليمنية المقيمة داخل الولاياتالمتحدة وخارجها في عدد من العواصم الأوروبية. وذكرت مصادر يمنية مغتربة في الولاياتالمتحدة ل"نبأ نيوز" أن عدداً من الشخصيات اليمنية المعارضة أجرت خلال الأيام القليلة الماضية اتصالات سرية مع مسئولين أمريكيين بولاية ميتشجن من أجل التنسيق مع الخارجية الأمريكية لعقد مؤتمر سياسي برعايتها، إلاً أن السيدة "هوثا جرين" مسئولة العلاقات بالولاية أبلغتهم أمس الأول رفض عمدة ميتشجن تقديم أية مساعدة بهذا الصدد، مؤكدة لهم أن الخارجية الأمريكية لا تتبنى مثل هذه الأنشطة، وأعربت عن استغرابها لماذا لا يناقشون قضاياهم داخل بلدهم مع أنها فيها ديمقراطية وحريات. وأشارت المصادر إلى أن الذين أجروا الاتصالات هم من العناصر النشطة في حزبي التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني، منوهة إلى أن الجهات الرسمية الأمريكية ترفض التعامل مع الجاليات على أساس سياسي إلاّ أنها لا تمانع بالتعامل مع الجمعيات والمنظمات الاجتماعية والثقافية والرياضية القائمة بموجب قوانين الولاياتالمتحدة، والخاضعة لأنظمتها. وتعتقد المصادر أن الغاية من المؤتمر مرتبطة بالانتخابات التي ستجرى في اليمن، من أجل إعطاء دعم معنوي لمرشح أحزاب اللقاء المشترك.