تجهل معظم النساء بعض التفاصيل البديهية التي تشكل مفصلاً رئيسياً في حياتهن. وعلى الرغم من ثقافتهن الواسعة في مختلف المجالات تصبن بالإرباك وعدم إيجاد الإجابة الصحيحة عندما يتعلق الأمر بحياتهن الحميمة. إليك هذا الاختبار الذي يوضح لك نواح مهمة ويبين مدى صحة معلوماتك ومستوى ثقافتك الجنسية الضرورية لكل امرأة. إذاً ماذا سيكون ردك على الأسئلة التالية؟ 1 القوبياء: شريكك مصاب بتقرح الشفاه المعروف بالقوبياء. فهل يجب برأيك التوقف عن الاتصال الحميم ومنعه من الاقتراب منك؟ أ نعم لأن الأمر سيزيد حدة إصابته. ب نعم لأن العدوى ستنتقل إلى أعضائك التناسلية. ج كلا لأن هذه الإصابة هي غير معدية. الإجابة الصحيحة: ب في الواقع تعتبر هذه الإصابة عدوى ناجمة عن فيروس الهيربس ويقسم نوعه إلى فئتين. الفئة (ألف) التي تصيب الفم، والفئة (باء) التي تصيب الأعضاء التناسلية. وبإمكان شريكك بحسب الطبيب مارشيل غلوفير أن ينقل هذه العدوى إليك ولكن لا يجب الخلط بين القوبياء والبثور الحميدة. وفي كل الحالات يجب الامتناع عن الجنس بواسطة الفم. 2 الفحص النسائي: تلقيت رسالة من طبيبك تشير عليك باقتراب موعد الفحص النسائي السنوي. فما ه برأيك أفضل وقت لإجراء هذا الفحص؟ أ قبل موعد دورتك الشهرية مباشرة. ب بعد مرور أسبوع على انتهاء الطمث. ج حسب الصدق وجدول المواعيد. الإجابة الصحيحة: ب من الأفضل إجراء الفحص النسائي بعد انقضاء الدورة الشهرية وانتهاء الطمث لأن نتائج اختبار الخزعة أو اللطخة Pap Test تكون أكثر دقة بسبب تقلص تدفق الدم إلى الخلايا. وتوضح الطبيبة بولا زيبكو الأخصائية في علم الأمراض في المعهد الوطني الأميركي أنه من الأفضل تجنب الاتصال الجنسي واستخدام المرطبات المهبلية أو موانع الحيوانات المنوية وحتى الحقن المهبلية قبل 48 ساعة من إجراء الفحص. 3 الحيوان المنوي: مم يتكون برأيك السائل المنوي؟ وما هي خواصه؟ أ يحتوي على نسبة مرتفعة جداً من السعرات الحرارية والدهون. ب غني بالفيتامينات والمعادن التي تمنح الإشراقة للشعر وللبشرة. ج إنه فعال في الحماية من الأمراض المرتبطة بمرحلة الحمل. الإجابة الصحيحة: ج السائل المنوي فقير جداً بالدهون ومقدار ملعقة صغيرة يحتوي على أقل من 15 سعرة حرارية. أما مكوناته الرئيسية فهي الماء والسكر و 100 ملين من الحيوانات المنوية، وهي رؤوس صغيرة يلعب الحامض النووي المنقوص DNA فيها دوراً فعالاً في الوقاية من مرض يترافق أحياناً مع مرحلة الحمل ويعرف علمياً بالبريكلامسيا Preclampsia. ويعتقد الأطباء أن هذا المرض الخطير هو نتيجة ردة فعل على البروتينات الذكرية الخاصة والموجودة في بلاستينيا دم المرأة والتي تتسبب مع الحمل في ارتفاع ضغط الدم والوضع المبكر. ويرى الباحث الألماني غوستاف ويكير في دراسة خاصة يعدها حول فوائد الاتصال الجنسي أن السائل المنوي للأب يقلص تعرض المرأة لهذا المرض. أما القول بأن السائل مفيد للشعر والبشرة فهو مبني على اعتقاد خاطئ فهو لا يحتوي سوى على آثار ضئيلة جداً من الفيتامين C ومعدن الزنك. 4 الحاجب الذكري: يواجه شريكك مشكلة دائمة ناجمة عن تمزق الحاجب الذكري الذي يضعه. فهل ترين أن السبب هو صغر حجم هذه الحواجب؟ أ نعم لأن بعض الأنواع غير مصنعة بشكل يلائم حجم القضيب. ب كلا فإن السبب يعود للاستعمال الخاطئ. ج السبب يكمن في مواصفات الزوج المميزة جداً. الإجابة الصحيحة: أ أو ب: قد يكون السبب صغر حجم الحاجب فليست جميعها متساوية في الشكل وقد ينجم التمزق أيضاً عن انتهاء صلاحية مدة الاستعمال أو عن النوعية. فبعض تلك الحواجب هي سهلة العطب والتمزق لأنها غير مصنعة من مواد مرطبة. استخدام الحاجب المرطب من نوع Astroglide أو إضافة الفازلين قد يحلّ المشكلة. 5 الألم: في بعض الأحيان، تصرخين ألماً عوضاً عن الشعور بالمتعة في خلال عملية الجماع فهل: أ تعطين شريكك درساً في الأخلاق وحسن التصرف وتتهمينه بالعنف. ب تستخدمين بعض الجل المرطب. الإجابتان صحيحتان: تقول الطبيبة النسائية ايفون ثورنتون إن الرجل يلمس المرأة بالطريقة التي يرغب أن تلمسه بها والرجال عادة يتمتعون بالتحفيز القوي لذا يعتقدون أن الأسلوب نفسه ينطبق على المرأة. في حين يتطلب تحفيز العضو التناسلي الحساس والمثير للمتعة عند المرأة (البظر) الهدوء والنعومة. فلا ضير في أن تنبه المرأة شريكها إلى مواضع حساسة أخرى كالشفاه والنهدين والحلمتين. فإثارة هذه الأعضاء تبعث الرطوبة في الأعضاء التناسلية للمرأة وتهيئاً للمتعة عوضاً عن الإحساس بالألم الناجم عن الاحتكاك العنيف. 6 الإفرازات المهبلية: تلاحظين وجود إفرازات مخاطية مائلة إلى اللون البني في المرحلة التي تفصل ما بين الدورتين، فهل تلجئين إلى الاغتسال الدائم للتخلص من هذا الإزعاج؟ أ كلا فالمهبل ينظف نفسه تلقائياً ولا حاجة للدوش المتكرر. ب أجل إن التخلص من هذه الإفرازات يتم بالاغتسال الدائم ويمنح شعوراً بالانتعاش. ج كلا أذهب لاستشارة الطبيب فوراً لإجراء اختبار الخزعة. الإجابة الصحيحة: أ هذه الإفرازات هي على الأرجح ردة الفعل الطبيعية لعملية الإباضة. فقبل أسبوعين من الدورة الشهرية يطلق المبيض البويضة التي تحفز بدورها إنتاج المزيد من هرموني الأستروجين والبروجسترون فيرتفع إفراز المهبل في حين يكثف الرحم جدرانه الداخلية استعداداً للإخصاب. ويعتبر أطباء الأمراض النسائية أنه طالما لم تترافق هذه الإفرازات مع حكاك أو رائحة كريهة. المؤشرات التي تدل على وجود التهاب. فلا داعي للقلق. والاغتسال الدائم ليس ضرورياً أبداً بل على العكس من ذلك فقد يؤدي إلى التهابات فطرية لأنه يضر بالتوازن البكتيري الذي يبقي على المهبل نظيفاً وصحياً. * المصدر : مجلة الكشكول
