باشرت مجاميع نسوية تابعة للتجمع اليمني للإصلاح حملات دعاية انتخابية لمرشحي الإصلاح من خلال عقد الندوات وإلقاء المحاضرات في عدد من مساجد محافظة ذمار. وقد أثارت سلسلة محاضرات عقدتها زوجة مرشح حزب الإصلاح في المركز (ز) بالدائرة (195) أمس الاثنين غضب الكثير من الأهالي لاستخدامها رواق المسجد في حشد النساء وتعبئتهم في وقت سابق للحملة الانتخابية للمحليات، وعلى نحو يخالف الأنظمة والقوانين التي تمنع استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية، وهو الأمر الذي دفع بأبناء المنطقة التي التقدم بشكوى إلى اللجنة العليا للانتخابات تدين بها ما وصفته ب"الخرق الانتخابي". يشار الى أن ظاهرة المحاضرات النسوية في الجوامع تفشت في الآونة الخيرة في محافظة ذمار، وإب ، والبيضاء، وعمران على نحو ملحوظ . على صعيد آخر سخر عدد من أبناء ذمار من هذه السياسية التي ينتهجها الإصلاح في تحريم مشاركة المرأة الانتخابية في نفس الوقت الذي يحلل خروجها للدعاية الانتخابية للرجال الغرباء، وفي شوارع المدن الرئيسية بما فيها العاصمة بلا محارم ، ولا أي وجه حق شرعي يجيز للنساء التجول على أبواب البيوت لتوزيع الدعاية الانتخابية أو تعبئة ربات البيوت.