تقدم سعودي وأبناؤه الثلاثة إلي المحكمة العامة بمكة المكرمة بدعوي يطالبون فيها "التبرؤ من المطلقة ووالدة الأبناء" بعد انضمامها مؤخرا إلي المجال الفني ومشاركتها في عدد من البرامج التلفزيونية والأعمال الفنية التي ستعرض خلال شهر رمضان المقبل. ويشير الأبناء في دعواهم أن والدتهم التي لم يكشف عن أسمها انضمت إلي المجال الفني بعد أن حصلت علي الطلاق قبل 8 سنوات من والدهم الذي حصل علي صك حضانتهم. واستشهد الأبناء، بمقاطع من أحاديثها الصحفية والفضائية التي تحدثت فيها عن بداياتها الفنية واختيارها اسما فنيا بدلا من اسمها الحقيقي، مشددين علي تجاهلها" لهم في حواراتها الصحفية بينما ذكرت ابنتيها من زواجها الثاني في الحوارات نفسها. وقال طليق الأم لم اتردد عند طلب ابنائي رفع دعوي قضائية ضد والدتهم طالبين اسقاط امومتها احتجاجاً علي ظهورها في برامج فضائية بعد ان ابلغوها بعدم رضاهم عن احترافها للتمثيل وادائها لادوار غير لائقة غير أنها أبدت موافقتها علي طلبهم بالتوقف عن ذلك لتفاجئهم بعد ذلك بالظهور في مشاهد ومقاطع تنقصها الحشمة. واضاف كنت قد تزوجتها رأفة بحالها وطلباً للاجر والثواب ورزقت منها بثلاثة أبناء، بنت وولدان، وبعد 8 سنوات من الزواج تفاقمت بيني وبينها المشكلات التي أدت الي الطلاق. ويتمسك الابناء بالدعوي مشيرين الي ان والدتهم حطت من قدرهم بين اقرانهم لدرجة انهم لا يستطيعون الخروج من المنزل. بينما أشار الأب الي تراجع مستواهم الدراسي منذ ظهور والدتهم في القنوات الفضائية عبر مشاهد طالما أرقتهم. وقالت شقيقتهم الكبري (18 عاما) أخشي الا يتقدم لخطبتي احد قائلة :لا اريد ان اراها مطلقاً بعد ان شوهت سمعتنا. ويقول احد اشقائها (14 عاما) اصبح من الصعب عليّ النزول الي الشارع للعب مع زملائي نظراً لما لحق سمعتنا من تجريح. ووصف مراقبون اعلاميون الدعوة المقدمة من الابناء بالكارثة، كونها تحط من قيم معاصرة وتكشف الازدواجية باقصي صورها. وتساءلوا في تحليلهم للخبر عما اذا كان الاب والابناء لايشاهدون التلفاز اصلاً، وكيف ينظرون الي فنانات وفنانيين لايمتون لهم بصلة قرابة.