نقلت فتاة كولومبية لم تتجاوز بعد ال11 سنة الى المستشفى كي تكون تحت العناية الطبية الفائقة كونها حامل للمرة الثانية. وحسب رأي الطبيب المعالج في مستشفى الحكومي في بوغوتا فان المراهقة في ال31 أسبوعا من حملها وأرسلت الى مستشفى خاص يبعد 400 كلم عن شمال غرب العاصمة وهي حاليا في غرفة العناية الفائقة. وسبب المراقبة الطبية الدقيقة ان حياة الجنين والفتاة مهددتان بالخطر بسبب جسمها النحيف ويجب ان تكون تحت المراقبة كي لا يحدث أي تمزق في رحمها الصغير. وتعيش الفتاة مع طفلها الأول البالغ من العمر عاما واحدا حيث رزقت به في سن العاشرة وإخوتها الصبيان الثلاثة وأمها، ولم يعرف من هو الأب. وهذه ليست الحالة الوحيدة في كولومبيا لذا جرت الشهر الماضي مناقشات في البرلمان تتعلق بحمل المراهقات، بعد دراسة طبيبة ميدانية برهنة ان 21 مراهقة من كل مائة ما بين سن ال15 و19 يحملن بسبب العلاقات الجنسية او الزواج المبكر.