تقديراً وعرفاناً للجهود الكبيرة والملموسة التي بذلها في تعزيز العلاقات اليمنية- الإيطالية خلال الخمس السنوات الماضية، أصدر الرئيس الإيطالي/ جورجيونا بوليتانو، الأسبوع الماضي مرسوماً جمهورياً قضى بمنح الدكتور أرحب الصرحي- مسئول العلاقات العامة بجمعية الصداقة اليمنية- الإيطالية، وسام "فارس الجمهورية الإيطالية"، وهو وسام يمنح لأول شخصية يمنية. وجاء منح الدكتور /أرحب الصرحي هذا الوسام بعد موافقة الرئيس علي عبد الله صالح، وحسب ما تشترطه القوانين الإيطالية المنظمة لضوابط منح هذا الوسام. وفي أول تصريح له أكد الدكتور أرحب الصرحي ل"نبأ نيوز": أن منحه هذا الوسام لا يُعد تكريماً لشخصه فحسب، وإنما يُعد تكريماً لليمن بكل ما تحمله معاني الوفاء.. وأن الحكومة الإيطالية أرادت بمنحه الوسام أن تترجم جلياً مدى رضاها وقناعتها الراسخة بما بذل لتوطيد العلاقات خلال الفترة الماضية ، وعززته جهود القيادتين في البلدين الصديقين اليمنوإيطاليا على كافة الأصعدة، متمنياً للعلاقات اليمنية- الإيطالية مزيداً من التقدم والرقي والازدهار. وأوضح الدكتور الصرحي: أن جمعية الصداقة اليمنية- الإيطالية تنسق حالياً مع السفارة الإيطالية بصنعاء والجهات المختصة لتنظيم عدد من الفعاليات خلال شهر فبراير من العام القادم، وأن الاستعداد يجري لإقامة احتفالية كبرى ستنظمها الجمعية بمناسبة مرور ثمانون عاماً على بدء العلاقات اليمنية الإيطالية، مشيراً إلى أن الجمعية تقدمت بطلب رسمي لأمانة العاصمة من أجل إطلاق اسم إيطاليا على أحد أهم الشوارع البارزة في أمانة العاصمة، وأن هذا الطلب لاقى تجاوباً كبيراً في قيادة أمانة العاصمة. يذكر أن الدكتور الصرحي لعب دوراً كبيراً ومباشراً أثناء محنة اختطاف السياح الإيطاليين في يناير الماضي من خلال تواصله مع السفارة بصورة مستمرة، وكان يمثل حلقة وصل بين السفارة الإيطالية بصنعاء ووسائل الإعلام الإيطالية المختلفة لرفدهم أولاً بأول بأخبار تداعيات اختطاف السياح وعمل على إيضاح صورة اليمن التي يروج لها الإعلام الغربي على ما يجب حتى تم تحريرهم بسلام. اقرأ أيضاً: الرئيس الألماني يكرم أمين درهم بوسام الاستحقاق الألماني