يطلق مصمم أزياء اسكندينافي اليوم الجمعة في كوبنهاغن أول مجموعة "تي شرت" لصيف 2006 لدعم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقوات المسلحة الثورية في كولومبيا وهما منظمتان مدرجتان على قائمتي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية حسب ما أعلن المتحدث باسمه . وقال بوبي شولتز ان شركة "فايترز أند لافرز" ستدفع الى القوات المسلحة الثورية في كولومبيا والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خمسة يورو عن كل قميص "تي شرت" يباع بسعر 23 يورو. وأضاف ان هذه الأموال ستستخدم لتمويل محطة إذاعية في كولومبيا وورشة فنية في الأراضي الفلسطينية. ويحظر القانون الدنمركي لمكافحة الإرهاب الصادر في 2002 تمويل المنظمات الإرهابية بشكل مباشر او غير مباشر ويتعرض المخالفون لعقوبة بالسجن قد تصل الى 10 سنوات. واوضح "لا نخشى إحالتنا على القضاء او إدانتنا . الزبون هو الذي يقرر دعم هذه المنظمات عندما يشتري قمصاننا. ويحق لنا بالتالي ان نناضل في سبيل قضية: العدالة التي تقاتل من اجلها القوات الثورية والجبهة الشعبية". وقال ان "ملهمته هي المناضلة الفلسطينية في الجبهة الشعبية ليلى خالد التي اعتبرت لفترة طويلة إرهابية وهي اليوم في البرلمان الفلسطيني". وليلى خالد قامت بأول عملية خطف لطائرة أمريكية عام 1969، ثم تفجيرها في مطار دمشق. ومضى يقول "نيلسون مانديلا كان أيضا إرهابيا في نظر نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا كذلك كان المقاومون الدنمركيون خلال الحرب العالمية الثانية قبل ان يصبحوا أبطالا". وشعار مجموعة قمصان ال"تي شرت" الجديدة هو "لوك غرايت أند ستاند اب فور فريدوم" "اظهر أنيقا ودافع عن الحرية" . وستباع هذه القمصان التي تأتي بعدة ألوان وتحمل شعار القوات الثورية او الجبهة الشعبية على موقع المنتج الإلكتروني .