وأنت تتجول في سوق الرفاع الشرقي ينتابك إحساس غريب وكأنك في إحدى المدن اليمنية، فقبل دخولك سوق الرفاع تجد أمامك لوحه كبيرة (برادات مأرب)، بعد أن تبدأ في دخول السوق تجد على يمينك وعلى يسارك أسماء لمدن يمنية ومديريات ( يافع للعباءات)، على الشمال ( مريس للخياطة النسائية). على اليمين وكلما تعمقت في دخول هذا السوق الصغير المزدحم بالجالية اليمنية تحس وكأنك بين اهلك وناسك مروراً بالمطعم اليمني المشهور بالمندي وغيره من الأكلات اليمنية عند اليمنيين والبحرينيين على حد سواء (مطعم الرياشي ). ولا أنسى الظل الظليل والملجأ والمتنزه الوحيد لليمنيين قهوة النظير والتي يتجمع عندها كبار السن والمتقاعدين من اليمنيين لساعات قد تصل إلى ست أو سبع ساعات يشربون الشاي يدخنون الشيشة يلعبون الدمنة يتكلمون عن علان يسبون فلان وقهوة السامري التي تجمع في الليل الشباب من اليمنيين لتدخين الشيشة. والكثير الكثير من المحلات التي تحمل أسماء يمنية ( المريسي لزينة السيارات ) ( مطعم حيان ) ( اللواء الأخضر للتنجيدات ) و( مريس للأثاث المستعمل ). أود الرد على الأخ الجهمي في أمريكا أنا لم أتشرف إلى الآن في زيارة شارع المهزع لأني أسكن في الرفاع بالقرب من المدرسة التي أعمل فيها وهذه هي السنة الثانية بالنسبة لي في البحرين لكني أسمع عنه الكثير والكثير ربما انقل لكم آراء أصدقائي من اليمنيين القدماء في البحرين عن هذا الشارع. [email protected]