يا قوانين الغاب احضري وشنفي آذاننا بسماع صوت مراهقي القصر وصراخ وعويل الأطفال المرتعدة أوصالها والخائفة على مصيرها المجهول وشخيط الرضع ونخيط العساكر وحراس الفضيلة الخائفة على الوطن المبتلى بهم وبأمثالهم، وسخري جبروتك بتلاوة ما تيسر من حرقة القلب على جاه ومال وسطوة أخذوها بغير وجه حق أخذ عزيز مقتدر، وجندي بحماقة شياطين الإنس المرتزقة حتى تقضي بيننا وبين من يظنون أنفسهم بأنهم قد ملكوا الأرض ومن عليها، ولا تنسي من باب التذكير، أن تصرحي للأبالسة وأولاد الحرام وتجار الفضيلة بالقول بأن للفتنة أذيال فرضت علينا فرض عين لا لشيء إلا لكونها من ذوي القربى ومن دار أبي سفيان ، كلهم حمقى بالوراثة ومبتلون بداء العظمة وشبق احتقار ما دونهم من البشر وأن الحقير هو من يستغل فرصة نجاته من العقاب ليكسر رقاب الناس ويعيث فيها فساداً على طريقة "يا رايح كثّر بالفضائح". أما كيف ولماذا !!! .. فلذلك الحديث ما يلزم الأدب أن يحتل مكانه من احترام الذات والنظر في العواقب باحترام إرادة الشعوب قبل النظر في تقديم رقاب الناس ملحاً للأرض التي دنسها هو وعائلته لثلاثة وثلاثين عاماً خلت وشلت كل شيء وما خلّت ولا بقّت.. ألا يكفيه وزبانيته ما جرى ويجري أم أن الأرض لم ترتوِ بعد بدماء سفكت بغير ذنب يخالها عصيرات يمانية سجل ذنبها على ورق الحكومة ضد مجهول، وأرواح ذهبت وحلقت نحو بارئها وقضي الأمر وعفا الله عما سلف لنعتبر الأمر "قضاء وقدر" وما قدر الله فعل.. ومن جملة "والعافون عن الناس" وهات يا بي هات وكثر من الآيات ورمضان كريم وكل واحد يعزي بأخيه وصاحبه وأبيه وإبن عمه وابن خالته وبالصبر والسلوان ويا دار ما دخلك شر وعطفنا السجادة بعهد جديد بتفاقية مدادها أرض وكرامة ووصاية من تزوج أمنا فهو عمنا وواحد شاي عدني وصلحه وساعتها سنبني دولة كرتونية قوامها من قطع الدومينو المحروقة ليظل الحال كما هو عليه وعلى المتضرر اليمني من ابناء هذا الوطن البائس أن يلجأ للفضاء وأي فضاء يأويه وعشيرته وبنيه وعليه العوض ومنه العوض حتى يأتينا اليقين من بين أيدينا ومن تحت العانتين أنه رحمة الله عليك يا علي عبدالله صالح أنت ومن معك من المبشرين بالجاه والمال والسلطان، وحينها سنعض أصابع رجلينا الحافية والمعفنة من الندم على ماض تولى كما ندمنا يوماً بأن بطرنا على بريطانيا العظمى وطردناهم شر طردة!! ويوم لا ينفع الندم ولا الحسرة وربما آت أنا بشحمي ولحمي لأقول بملء فمي تعالوا يا بزران القصر وأنت أيها الجنرال الوسيم يحيى عبدالله صالح واخلع نظارتك السوداء وتلكم رقبتي قرباناً فاكسروها كما تكسر حبة الفستق. وناموا وخزنوا والصباح رباح لأن السيناريو هو نفسه الخالق الناطق وأنه كما يقول المثل "ديمة وقلبنا بابها".. والله لا سامحك ولا بارك فيك ولا وفقك دنيا وآخرة يا اللي ببالي وتلك الأيام نداولها بين الناس. وحالكم السالم.