بِتُرَابِهَا يَتَيَمَّمُ الماءُ و قَصَائِدٌ لِلحُبِّ عَصمَاءُ و كَجَنَّةِ المَأوَى لَهَا مُلَحٌ و لها مَعَ الأَبوابِ أَسماءُ . و لِأَنَّهَا صَنعَا.. فَلَيسَ لَها شِينٌ و لا بَاءٌ و لا هاءُ . هِيَ ذِي قُرُونٌ عَشْرَةٌ عَبَرَت مِنها و بِنتُ الحُسْنِ حَسناءُ . شُرُفَاتُها الوَسْنَى كَأَنَّ لها مِن سُوْرِها طِيبٌ و حِنَّاءُ . مِن طِينِها خُلِقَ التُّرَابُ و مِن أَشجانِ مَن رَاحُوا و مَن جاؤوا . صَنعَا.. حَنِينٌ دائِمٌ و لهُ رُغمَ اقتِرابِ الوَصلِ إغرَاءُ . لا بُدَّ مِن صَنعا.. و لَو لُبِسَت ثَوبًا على الأَكتافِ صَنعاءُ