ارتفع عدد قتلي الحرس الثوري الإيراني في سوريا إلى 8، بعد الإعلان عن مقتل الضابطين "سيد غلام حسين موسوي" و"علي نظري"، في معارك حلب (شمال سوريا) الأخيرة. وأفادت، اليوم الثلاثاء، وکالات أنباء إيرانية، بينها "دفاع برس" التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، عن مقتل سيد غلام حسين موسوي وعلي نظري، الضابطين في الحرس الثوري في المعارك الأخيرة في حلب، وسيدفنان في مدينتي "يزد" و"جهرم".
في غضون ذلك وصل جثمان "فريد کاوياني" أحد أعضاء الحرس الثوري أمس من سوريا إلي مدينة "أردبيل"، شمالي إيران.
وقبله تم الإعلان عن مقتل "محمد حسن قاسمي"، و"صادق محمد زاده"، عضوا الحرس الثوري في سوريا أيضا.
وذكرت "دفاع برس" أن مراسم دفن ثلاثة أعضاء من الميليشيات الأفغانية المعروفة باسم "الفاطميون"، وهم "رضا سلطاني" و"ميرزاجان حسيني" و"ناصر جليلي"، ستقام في مدينتي "کرمان" (وسط) و"مشهد" (شرق) الإيرانيتين.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، قطعت قوات النظام السوري، طريق الإمداد بين ريف حلب الشمالي إلى الأحياء الشرقية للمدينة الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بعد هجوم عنيف، بمساندة من سلاح الجو الروسي، لتعود (قوات النظام) مطلع يوليو/تموز الماضي وتقطع طريق الكاستيلو، شمال غربي المدينة، لتصبح بذلك مناطق سيطرة المعارضة في المدينة محاصرة بشكل كامل.
غير أنه، في 7 أغسطس/آب، أعلنت قوات المعارضة السورية، تمكنها من فك الحصار المفروض على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في حلب، وذلك بعد 7 أيام من انطلاق عملية عسكرية واسعة للمعارضة، بدأتها انطلاقاً من ريف المدينة الجنوبي الغربي.
وارتفع عدد قتلي الحرس الثوري والقوات الخاصة الإيرانية والميليشيات الأفغانية والباکستانية؛ والمتمثلة في "جيش الفاطميين" و"لواء الزينبيين" الذين يقاتلون بجانب قوات النظام السوري بشکل ملحوظ.