الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
وقفة مسلحة ومسير لخريجي دفعة الشهيد الغماري في ريف البيضاء
وزير التربية يدلي بتوجيه هام!
التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين
تنظيم دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي حول الرسائل الأساسية لصحة الأم والطفل
تدشين مساعدات ل800 اسرة في جزيرة كمران
دراسة حديثة تكشف فظائع للسجائر الإلكترونية بالرئتين
اللواء بن بريك يفتح بوابة حضرموت نحو وحدة الصف الجنوبي
الشتاء يبدأ مبكرًا في اليمن.. تقلص الامطار والحرارة تلامس 3 درجات في بعض المناطق
الجميع يخافون من إسرائيل، والكل في خدمة إسرائيل
فشل وساطة العليمي بين قيادة الهضبة وسلطة حضرموت
مصر التي رفضت تهجير الفلسطينيين لا يجوز أن تهجّر أقباطها الذين سكنوها قبل الغزو السلفي
الشعب الجنوبي أمام خيار التصعيد لإنهاء عبث المنظومة الحاكمة
فقد بوصلته: الحلف أصبح أداة بيد عمرو بن حبريش وحاشيته
لصوص يسرقون ألفي قطعة نقدية من متحف فرنسي
من أبرز سمات القائد الغماري.. "الصبر والمبادرة"
مناقشة التحضيرات لإقامة معرض "صُنع في اليمن"
كيف تجاوز الكيان مرحلة التطبيع مع العرب؟
فعالية لمؤسسة موانئ البحر الأحمر والهيئة العامة للشؤون البحرية بالذكرى السنوية للشهيد
الذكرى السنوية للشهيد .. محطة وفاء للدماء والأرواح
من السيادة والتحرير إلى التغيير الجذري.. الجاوي ينتقد الوعود الفارغة ويحذر من تكرار الفشل
وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن "18"
المهندسة لجين الوزير ل 26 سبتمبر: نجاح الأوطان يبدأ من الحقل والمزرعة
وداعا أبا اهشم
الخبير والمحلل الاقتصادي سليم الجعدبي ل "26سبتمبر" : هناك حرب وجودية شاملة تستهدف اليمن تحت ستار "الإغاثة" و"التنمية"
مرض الفشل الكلوي (25)
السعودية تدعم قوات غير نظامية في حضرموت بآليات عسكرية
نجح في كسر العقدة الكتالونية.. الريال يبتعد بصدارة الليغا بعد فوزه على البرسا
عن ظاهرة الكذب الجماعي في وسائل التواصل الاجتماعي
بعد 3 أيام من إيقاف التعامل معها.. جمعية الصرافين تعمِّم بإعادة التعامل مع شركة صرافة
اتفاق مبدئي بين واشنطن وبكين لتجنّب رفع الرسوم الجمركية
المنتخب الأولمبي يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لكأس الخليج
عندما تتحول الأغنية جريمة.. كيف قضى روفلات القومية على أحلام عدن؟
فوضى موانئ الحديدة تكشف صراع أجنحة الحوثي على تجارة القمح وابتزاز التجار
دوري ابطال افريقيا: تعادل بيراميدز امام التأمين الاثيوبي
التعليم العالي واليونسكو يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لتعزيز جودة التعليم
قراءة تحليلية لنص "أنتم العظماء لا هم" ل"أحمد سيف حاشد"
الدوري الانجليزي:مانشستر سيتي يسقط أمام أستون فيلا وآرسنال يبتعد بالصدارة
بدء منافسات البطولة التأسيسية الأولى للدارتس المفتوحة بعدن
تجاوزات عمر عصر تهز سمعة بطل مصر في تنس الطاولة
مستشفى الثورة بإب يرفض استقبال مريض بحالة حرجة وعنصر حوثي يعتدي على نجل مريض آخر
ايران تطور إسفنجة نانوية مبتكرة لجراحات الأسنان
الأرصاد ينبه من الأجواء الباردة والباردة نسبياً على المرتفعات
الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة الفريق الركن علي قائد صالح
عدن في ظلام الفساد: سرقة وقود الكهرباء تُجوع المدينة وتسرق نوم أبنائها
مصر تتسلم من روسيا وعاء ضغط المفاعل النووي الأول بمحطة الضبعة
#حتى_عري
برشلونة مثقل بالغيابات.. وهجوم الريال كامل العدد في الكلاسيكو اليوم
الصحة العالمية تعلن عن ضحايا جدد لفيروس شلل الاطفال وتؤكد انه يشكل تهديدا حقيقيا في اليمن
قراءة تحليلية لنص "سيل حميد" ل"أحمد سيف حاشد"
برشلونة في ورطة الكلاسيكو: غياب المدرب يُضاف لخسارة رافينيا
عدن: بين سل الفساد ومناطقية الجرب
الأوقاف تحدد 30 رجب أخر موعد للتسجيل في موسم الحج للعام 1447ه
معظمها في مناطق المليشيا.. الصحة العالمية تسجل 29 إصابة بشلل الأطفال منذ بداية العام
الخائن معمر الإرياني يختلس 500 مليون ريال شهرياً
قراءة تحليلية لنص "أمِّي تشكِّلُ وجدانَنَا الأول" ل"أحمد سيف حاشد"
فلاحين بسطاء في سجون الحقد الأعمى
الآن حصحص الحق
نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين : النقابة جاهزة لتقديم كل طاقاتها لحماية عدن وبيئتها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تقاسيم على قيثارة مالك بن الرَّيب
1974م
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – تقاسيم على قيثارة مالك بن الرَّيب
يوشكُ الآنَ
أنْ ينتهي زمنُ الوَصْلِ والفَصْلِ،
أنْ ينتهي زمنُ الخيلِ واللَّيلِ،
أنْ ينتهي بينَنا.
– مهرتي وأنا، كلُّ شيءْ.
توشكُ النارُ في الجسدِ المتألِّمِ
أنْ تنطفي
أنْ تعودَ إلى نهرِها..
مهرتي تركضُ الآنَ عاريةً،
هيَ تمضي جنوباً
وأمضي شمالاً،
تطاردُ ظِلَّ الغزالةِ
أمّا أنا فيطاردُني اللَّيلُ
يلحقُ بي،
أسمعُ الآنَ رَجْعَ حوافرِها
فوقَ صخرِ الزَّمانِ
أرى صورتي في الصَّدَى،
وأراني فتىً تتألَّقُ أحلامُهُ
يتسلَّقُ خارطةَ الثورةِ البِكْرِ،
ينتزعُ الشمسَ منْ أفْقِها
ويقدِّمُها للحبيبةِ مَهْراً،
أراني أنازلُ بالكلماتِ
وبالسيفِ غولَ الخرافةِ،
أسخرُ مِنْ كلِّ ما كتبوا
أتقيَّأُ كلَّ الذي قلتُهُ، ويقولونَ
أسخرُ منْ لغتي
وتضاريسِ وجهي،
منَ اسْمي وعائلتي.
مهرتي تركضُ الآنَ عاريةً
يتلاشى الصَّدَى فوقَ صَخْرِ الزَّمانِ
فأسمعُ صوتَ أنيني:
بكى الشِّعْرُ مرثيّاً، وأجهشَ راثيا
وأمطرَ منْ نارِ الدموعِ القوافيا
تقرَّحَ في ليلِ المآسي جبينُهُ
وأجدبَ أبعاداً، وجفَّ مبانيا
تأبَّطَهُ منْ لا يطيقُ احتراقَهُ،
وعانَقَهُ منْ لا يجيدُ التَّلاقيا
ولي في سماءِ الفَنِّ منهُ عرائسٌ
تقيمُ على خدِّ النجومِ المراقيا
ب (وادي الغضا) غنَّيتُ للحبِّ غنوةً
تناقلَها الشَّرْقُ المغَنِّيُّ لاهيا
وحينَ دعاني الموتُ لبَّيتُ صوتَهُ
بقافيةٍ، كادتْ تشقُّ المآقيا
لماذا يموتُ الشِّعْرُ في عنفوانِهِ،
ويسقطُ حرفُ اللهِ ظمْآنَ باكيا؟
تطاردُهُ (زرقُ العيونِ) وَعُوْرُها
تساومُ فيهِ الموقفَ المتساميا
يطوفُ حَواليهِ وحيداً فلا يرى
سوى اللَّيلِ طَوّافاً عليهِ، وساقيا
أيركعُ؟ لا.. مهما يكنْ عُنْفُ ليلِهِ
فما زالَ موتُ النفسِ، للنفسِ شافيا
استغاثاتُ (يافا) تحاصرُني
توقظُ الجسدَ المتألِّمَ منْ موتِهِ،
كلَّما أطبقَ الموتُ أجفانَهُ،
أيقظتْهُ رياحُ النَّشيجِ،
يصيرُ النشيجُ دماً
يفتحُ الدَّمُ نافذةَ الذِّكرياتِ..
أراها..
ينامُ على صدرِها (الغَجَرُ) القادمونَ
معَ اللَّيلِ،
أبناؤُها لا يطيقونَ رؤيتَها
يرفضونَ الوصالَ،
ومن دَمِها يكتبونَ القصائدَ عشرينَ عاماً،
ويحتفلونَ بأحزانِها كلَّ يومٍ
على حائطِ الكلماتِ الشَّريدةِ..
أصرخُ:
ها هوَ ذا يا (ابنَ عَفّانَ) بابُ الجهادِ،
وهذي ثغورُ الشَّآمِ على اللَّيلِ مفتوحةٌ..
تتمزَّقُ حنجرتي،
وعلى القُرْبِ وجهُ (خُراسانَ) يضحكُ
من وجعي،
والنجومُ المسَدَّسَةُ الحدِّ
تجرحُ وجهَ مآذنِ (يافا)،
وفي اللَّيلِ تخبو سيوفُ (ابنِ عَفّانَ)،
يبتلعُ الرملُ صوتي
وأسقطُ في جرحِ ذاكرتي:
أرى وجهَ (صنعا) في النجومِ معاتباً
وأقرأُهُ في الحُلْمِ غَضْبانَ شاكيا
بقلبٍ أناجيها فيورقُ جَفْنُها
دموعاً، وتنسى في الضلوعِ المناجيا
حملتُ هواها في ضميري، وفي دمي
زرعتُ لها شمساً ونهراً وواديا
فصنعاءُ
أمُّ الشعرِ والشوقِ والهوى
وكانتْ – وما زالتْ – هوانا المثاليا
إذا نَسِيَتْ حُبّي، ونهرَ قصائدي
فإنَّ هواها في دمي ليسَ ناسيا
وهبتُ لها وجهَ الشبابِ، وهذه
بقيّةُ ماءِ العمرِ، أسفحُ راضيا
ينافسُني في حبِّها الفَجْرُ والضُّحَى
ويبقى إليها القلبُ غَرْثانَ صاديا
أظلُّ بنارِ الشوقِ أشْوي عواطفي
حنيناً، وأشْوي في الحنينِ فؤاديا
كتبتُ بدمعِ القلبِ أسْفارَ شوقِنا
إليها، وناجيتُ الحسامَ اليمانيا
فلم تستثرْ صمتَ الجبالِ، ولم تُثِرْ
بأحزانِها، عَبْرَ البحارِ، الموانيا
منْ بعيدٍ يُدَوّي الرَّصاصُ المغامرُ
كلُّ الشبابيكِ مقفلةٌ،
وعيونُ المساءِ رماديَّةُ اللَّونِ
مثقلةٌ بالجراحِ النجومُ،
تعودُ العصافيرُ مغسولةً بِدَمِ النَّخْلِ
والموتُ يفتحُ بوّابةَ الشرقِ
تلمعُ أنيابُهُ..
حُبُّنا العربيُّ ذَوَى،
ماتَ والبَحْرُ،
طالَ انتظارُ البراعمِ.
كانَ الزَّمانُ يمدُّ يداً
ويشدُّ يداً،
والرَّصاصُ يصافحُ (عَمّانَ)
و (القُدْسُ) تدفنُ أحزانَها في عيونِ الترابِ
الجريحِ،
تنادي ولا صوتَ
كانَ (البُراقُ) يعودُ فلا يجدُ الصَّخْرَةَ / الأرضَ،
أينَ يحطُّ الجناحَ،
بكى كجوادي غداةَ الفراقِ
وألقى متاعَ النبوَّةِ عنْ ظَهْرِهِ،
ومضى يذرعُ الأفْقَ
بحثاً عنِ الصَّخْرَةِ الضّائعةْ.
هوَ ذا يركضُ الآنَ حولَ (
دمشقَ
) الجديدةِ
(عَمّانُ) تغتالُهُ،
وشوارعُ (
بيروتَ
) ترفضُهُ..
أينَ يخفي الدموعَ
وقد أثقلتْهُ المواجعُ؟
أينَ ينامُ (البُراقُ) الجريحْ؟!
يحاصرُني ليلُ الزَّمانِ، كأنني
نهارٌ تحدَّى، بالشموسِ، اللَّياليا
ويفجأُني، في كلِّ يومٍ، بغارةٍ
وأقرأُ فيهِ، كلَّ يومٍ، مُعاديا
يبعثرُني في ساحةِ الحزنِ كَفُّهُ
كما بعثرَ الصيفُ الرِّمالَ السَّوافيا
وتضحكُ مِنّي، كلُّ دارٍ شريدةٍ
"كأنْ لم تَرَ قَبْلي شريداً يمانيا"
أصيحُ بلا صوتٍ، وأشكو بلا فمٍ
وأبكي بلا عينٍ، وأحسو بُكائيا
أمامي جحيمٌ لا أطيقُ اقتحامَهُ،
وويلي إذا ما عدتُ يوماً ورائيا
وقد خانني الشِّعْرُ الحنونُ، وكانَ لي
رفيقاً، وإنْ حاربْتُ كانَ حُساميا
(خُراسانُ) تلهو بي، و (عَمّانُ) محنتي
و (
بغدادُ
) نجمٌ صارَ في الأفْقِ خابيا
و (
صنعاءُ
) ، ما (
صنعاءُ
) ألمحُ في الدُّجَى
مآذنَها مُسْتَسْلِماتٍ، بواكيا
تقرَّحَ وجهي في الشُّعُوبِ، ولم أجدْ
لفاتنةِ القلبِ الطبيبَ المداويا
جسدي يذبلُ الآنَ
تبتلُّ في دمعِهِ الكلماتُ،
و (وادي الغضا) ليسَ يدنو..
لمنْ أهبُ السيفَ..
هذا الذي أرضعتْهُ الحروفُ على صَهَواتِ اغترابي،
وكانَ رفيقي إذا عربدَ اللَّيلُ في رحلتي
واستنامتْ عيونُ الرِّفاقِ؟
مهرتي لم تعدْ غيرَ ذِكْرَى،
يحاصرُني النومُ
ها أنا ذا نِمْتُ
مِتُّ
انتهى جسدي،
أصبحَ الوقتُ للموتِ
لا وقتَ للشِّعْرِ
لا وقتَ للحربِ..
فَلْتَرْكُضي مُهْرَةَ الفَجْرِ،
مُدّي الخطى.
أيّها السيفُ نَمْ
أيّها الشعرُ نَمْ،
واسترحْ يا جوادْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أوراق من غصن الأرق
صريع بقفرة: مالك بن الريب
نقوش أثرية على وجه البحر
الغضا
الغضا
أبلغ عن إشهار غير لائق