قرر الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح الغاء سفره الى الولاياتالمتحدةالامريكية والتي كان قد اعلن عنها سابقا ً بعد ان منحته السفارة اليمنية في صنعاء تاشيرة مؤقته للعلاج فقط. وكان احمد الصوفي السكرتير الاعلامي ل صالح قد قال في حديثا لراديو" سوا " الامريكية ان التأشيرة من فئة A1 منحت له وتمت مناقشة برنامج الزيارة مع وزير الخارجية وكان لدينا تحفظ حول مضمون الرسالة التي وراء هذه الزيارة. وتابع "أرادت الولاياتالمتحدة الأميركية أن تحصر الأمر لغرض العلاج. ونعتقد أن زيارة قائد عربي يقوم بإحداث تسوية سياسية في غاية الأهمية على مستقبل ما يسمى بالربيع العربي وكذلك على مستقبل الاستقرار في اليمن وفي المنطقة لا يمكن التعاطي معه باعتباره أنه طالب علاج إنساني." وأشار الصوفي إلى انه إذا ما غادر الرئيس صالح السلطة فان له دورا أساسيا في الساحة السياسية اليمنية لأنه زعيم حزب المؤتمر الذي يمسك بزمام السلطة في البلاد. وتابع الصوفي ل"راديو سوا""الرئيس صالح ما زال إلى 12 فبراير/شباط القادم هو رئيس الجمهورية وإذا ما غادر السلطة فإنه لم يغادر المسرح السياسي وما زال هو رئيس المؤتمر الشعبي العام وسيبقي اللاعب الأساسي في المسرح كون عبد ربه منصور أمين عام المؤتمر الشعبي العام ومفاصل السلطة كلها ما زالت بيد المؤتمر الشعبي العام. وبالتالي إذا كان على عبد الله صالح في السلطة او خارجها ما زال حزبه الذي أسسه عام 1982 هو اللاعب المركزي في العملية السياسية." وكانت منظمات اهلية في الولاياتالمتحدة الاميريكية قد تعهدت بمقاضاة صالح بتهم جرائم ضد الانسانية ارتكبها في حق الشعب اليمني فور دخوله الاراضي الامريكية ، مستندين الى قانون امريكي صدر قبل 200 عام.