الحاج محمد أحمد منصر يبلغ من العمر ثمانين عاما من أبناء مديرية جبن محافظة الضالع جنوبي اليمن التحق بالثورة منذ البداية وانضم الى لجنة الخدمات ليخدم الثوار بشكل متواصل حسب جدول مثله مثل الشباب.. الحاج منصر تعرض للاعتداء في شارع الرقاص تقاطع هائل في شهر مايو 2011م من قبل بلاطجة كانوا يتربصو به عند خروجه من الساحة لاول مرة لزيارة احد اقاربه ولاتزال آثار الاعتداء موجودة في جسده حتى الآن الامر الذي جعله يعكف في الساحة، وهمه وشغلة الشاغل نجاح الثورة.. الحاج منصر سرد كل ما يجول في خاطرة عن الثورة بقولة اكبر انجاز قام به الشباب بخروجهم ضد الظالم وقولهم "ارحل" وانا ممتن لهم كثير واخترت ان امكث في الساحة لخدمة الشباب في لجنة الخدمات سواء في تقديم التغذية أو توزيع الطرابيل والبطانيات وجمع التبرعات وحراسة اللجنة. يقول الحاج منصر أن أكثر شيء أثّر فيه هو صمود الشباب في أيام البرد والمطر وتحت كل الظروف، وما أبكاه هو محاولة اقتحام قوات الأمن للساحة اثناء صلاة الفجر في جولة القادسية قبل جمعة الكرامة. الحاج محمد منصر غرس شجرة في الساحة قبل سنة ولايزال هدفه منها إضفاء جمال للساحة وتعبر عن الأمل القادم في اليمن الذي يجب ان يثمر حد قوله. وقال يجب ألا ندخل الحوار تحت اي وصاية بل تحت أهداف الثورة والوحدة اليمنية وان تصفو النفوس وتزهر البلاد حينها نقول إن الحوار نجح..