قال مصدر عسكري مسئول إن عناصر المتمرد الحوثي في شمال اليمن واصلوا خروقاتهم لوقف إطلاق النار، حيث قاموا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، بمهاجمة مدينة صعدة من عدة اتجاهات وبأسلوب مخادع، وتصدت لها وحدات من الجيش والأمن وكبدتهم خسائر فادحة. ونقل مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية عن مصادر محلية في صعدة أن أنصار الحوثي حاولوا الاستيلاء على مقر الأمن المركزي والقصر الجمهوري في صعدة وأن العشرات سقطوا في المعارك أغلبهم من أنصار الحوثي. وأضاف "مراد هاشم" أن ثمانين قتيلاً من أنصار الحوثيين سقطوا في منطقة العند وأن سبعين آخرين قتلوا في منطقة المقاش. وقال مصدر عسكري مسؤول ان الحوثيين هاجموا نقطة المقاش ونقطة عين المحيطة بالمدينة، بالإضافة إلى مهاجمة موقع جبل "الصمع".. والذي ادعى المتمردين انهم سيطروا عليه في الأسبوع قبل الماضي. وقال المصدر العسكري إن عناصر الحوثي استغلت إعلان الحكومة وقف إطلاق النار وإيقاف العمليات العسكرية لتحقيق انجاز لها على الأرض "بعد سلسلة الضربات الموجعة التي تلقتها طوال الأيام الماضية على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء وبعد التقدم الميداني الهام الذي أحرزته قواتنا المسلحة والأمن خلال الأيام القليلة الماضية على أكثر من جهة وخاصة محور سفيان حيث تمكنت قواتنا المسلحة والأمن من السيطرة على الشقراء الاستراتيجي ووادي شهوان وطهرتها من العناصر الإرهابية". وأكد المصدر أن الحوثيين عمدوا إلى خرق قرار وفق إطلاق النار في أكثر من منطقة , وحمل المصدر تلك العناصر "مسئولية استمرارها في غيها وتعنتها وعدم استجابتها لصوت العقل والجنوح للسلم".