يمرس : مؤسسة حرية تدين الاعتداء على دغشر ومحاولة اقتحام منزله بصنعاء

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

مؤسسة حرية تدين الاعتداء على دغشر ومحاولة اقتحام منزله بصنعاء

نشوان نيوز نشر في نشوان نيوز يوم 28 - 02 - 2013

استنكرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير الاعتداء الذي تعرض له نائب رئيس تحرير موقع (يمن نيشن) الصحافي حمود علي دغشر ومحاولة اقتحام منزله من قبل (بلاطجة) موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء.

وفي بلاغ له أكد دغشر أنه في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، أثناء مروره بشارع الستين وسط العاصمة صنعاء ومعه أطفاله، قام مجموعة (بلاطجة) عائدين من فعالية دعا إليها الرئيس السابق علي عبدالله صالح في ميدان السبعين أمس الأربعاء بتوزيع ووضع صور الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على السيارات المارة في شارع الستين والتحرش بمن يرفض وضعها وحين منعهم دغشر من وضع الصور على سيارته قام عدد منهم بالاعتداء على السيارة بالعصي وعندما نزل ليوقفهم عن فعل ذلك تفاجأ بقيام أحدهم بضربه بعصا على رأسه ولاذو بالفرارعلى سيارة (أجرة) كانت بانتظارهم، مما أدى إلى ترويع أطفاله عند رؤيتهم لدماء تنزل من رأسه.
وأضاف دغشر أنه بعد ساعات من تلك الحادثة وأثناء غيابه جاءت مجموعة أخرى من (البلاطجة) مسلحين إلى الحي الذي يقطنه على شارع الستين الشمالي وحاولوا اقتحام منزله بالقوة، وتهديد أسرته بالقول انهم سيقتلونه وسيحرقون سيارته في الأيام القادمة.
ومؤسسة حرية تدين بشدة هذا الاعتداء على الصحافي حمود دغشر والتهديد الذي تعرض له وأسرته وتعده انتهاكا صارخا لحريته وخصوصيته، واستهداف متعمد لإخافته وأسرته وإرغامه على تقبل ما يتنافى وقناعاته.
وتحث (حرية) وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة على تعقب الجناة والقبض عليهم ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم، والوقوف بحزم أمام مثل هذه الحوادث الخارجة عن القانون، كما تطالبها بحماية الصحافيين من أي أذى قد يصيبهم أو يصيب أحدا من ذويهم أوممتلكاتهم أو يعرضهم للخطر أويقيد حرياتهم ويؤثر على سلامتهم الشخصية والمهنية.مؤسسة حرية تدين الاعتداء على دغشر ومحاولة اقتحام منزله بصنعاء
الخميس(28 فبراير 2013):
استنكرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير الاعتداء الذي تعرض له نائب رئيس تحرير موقع (يمن نيشن) الصحافي حمود علي دغشر ومحاولة اقتحام منزله من قبل (بلاطجة) موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء.
وفي بلاغ له أكد دغشر أنه في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، أثناء مروره بشارع الستين وسط العاصمة صنعاء ومعه أطفاله، قام مجموعة (بلاطجة) عائدين من فعالية دعا إليها الرئيس السابق علي عبدالله صالح في ميدان السبعين أمس الأربعاء بتوزيع ووضع صور الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على السيارات المارة في شارع الستين والتحرش بمن يرفض وضعها وحين منعهم دغشر من وضع الصور على سيارته قام عدد منهم بالاعتداء على السيارة بالعصي وعندما نزل ليوقفهم عن فعل ذلك تفاجأ بقيام أحدهم بضربه بعصا على رأسه ولاذو بالفرارعلى سيارة (أجرة) كانت بانتظارهم، مما أدى إلى ترويع أطفاله عند رؤيتهم لدماء تنزل من رأسه.
وأضاف دغشر أنه بعد ساعات من تلك الحادثة وأثناء غيابه جاءت مجموعة أخرى من (البلاطجة) مسلحين إلى الحي الذي يقطنه على شارع الستين الشمالي وحاولوا اقتحام منزله بالقوة، وتهديد أسرته بالقول انهم سيقتلونه وسيحرقون سيارته في الأيام القادمة.
ومؤسسة حرية تدين بشدة هذا الاعتداء على الصحافي حمود دغشر والتهديد الذي تعرض له وأسرته وتعده انتهاكا صارخا لحريته وخصوصيته، واستهداف متعمد لإخافته وأسرته وإرغامه على تقبل ما يتنافى وقناعاته.
وتحث (حرية) وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة على تعقب الجناة والقبض عليهم ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم، والوقوف بحزم أمام مثل هذه الحوادث الخارجة عن القانون، كما تطالبها بحماية الصحافيين من أي أذى قد يصيبهم أو يصيب أحدا من ذويهم أوممتلكاتهم أو يعرضهم للخطر أويقيد حرياتهم ويؤثر على سلامتهم الشخصية والمهنية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.