ذكرت صحيفة محلية نقلاً عن مصادر في أحزاب المشترك والهيئة التنفيذية للمجلس الوطني للثورة السلمية في اليمن –التي يرأسها الأستاذ محمد سالم باسندوة- أن الأخير كشف في آخر اجتماع للهيئة أنه أبلغ الرئيس عبدربه منصور هادي من وقت مبكر أن يمنع أولاده من ممارسة أي نشاط له صلة بعمل الحكومة، لان ذلك سيتسبب في إيجاد حالة من الاحتقان وغضب الشارع والشباب في الساحات".. إلا أن "الرئيس لم يعمل بنصيحة باسندوة" حسب المصادر. ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن تلك المصادر التي قالت إنها "متطابقة" إن باسندوة أبلغ الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني في ذلك الاجتماع أنه قد يلجأ إلى التصدي والدخول في مصادمات مع الرئيس بعد أن شعر بأن الرئيس يسعى لتهميشه وتهميش الحكومة ككل، إلا أن الهيئة التنفيذية دعت باسندوة لعدم التصادم مع الرئيس والصبر". وذكرت المصادر ذاتها أن الرئيس –بحسب ما طرحه باسندوة للهيئة- "رفض في الفترة الأخيرة بالمصادقة على قرارات رئيس الوزراء المتعلقة بالتعيينات في بعض الوزارات وعدد من الجهات الحكومية التي من اختصاص رئيس الوزراء، واشترط الرئيس أن ترفع الترشيحات إليه قبل أن يصدر بها قرارات من قبل باسندوة، بمعنى آخر أن يتحول رئيس الوزراء إلى مدير مكتب". وأشارت المصادر إلى أن "باسندوة شكى للهيئة التنفيذية أن تلفوناته باتت مراقبة، وأن القرارات التي يتم رفعها للرئيس للمصادقة عليها لا تمر إلا عبر أبناء الرئيس رغم عدم اختصاصهم بذلك ولا سلطة لهم في عمل الحكومة، موضحة بأن باسندوة وبسبب هذه الإجراءات التي اتخذها الرئيس في تهميشه وحكومته، اعتكف في منزله قبيل سفره للخارج بنحو اسبوعين وكان يرفض حضور أي اجتماعات للحكومة، ولم ينهِ اعتكافه إلا بعد تدخل رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي الذي اقنع باسندوة بالعودة إلى ممارسة عمله والخروج من حالة الاعتكاف التي كان باسندوة قد قرر اعتمادها كتعبير عن احتجاجه لتدخل أولاد الرئيس هادي في عمل الحكومة، وسعي الرئيس لتهميش باسندوة". يشار إلى أن مصادر سياسية في أطراف مختلفة تقول إن تدخلات نجل هادي، جلال، وآخرين تثير الكثير من الانتقادات والتحفظات من قبل المسؤولين والأحزاب المختلفة. نفي الخبر من خلال الرابط التالي: مصدر حكومي مسئول ينفي الأنباء التي تحدثت عن وجود خلاف بين هادي وباسندوة