قال وزير الثقافة الأسبق والكاتب المعروف خالد الرويشان إن الرئيس هادي وحكومة الوفاق والبرلمان يتربصون ببعضهم ويحاول كل منهم القاء الجرعة على الآخر، فيما حذر المحامي هائل سلام من أن اليمن أصبح أمام مجموعة ضارية من الوحوش وبنات آوى يذهبون بالشعب إلى الجرعة دون معارضة. وقال الرويشان في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "الرئيس والحكومة ومجلس النواب كلٌ يحاول أن يلقي بتبعة الجرعة على الآخر! الحكومة تخشى ان تقال بعد القرار والرئيس يريدها حِجْ وحاجة : جرعة وتغيير يبدو عقابا للحكومة ! ومجلس النواب يقول إنه مع اي قرار يتخذه الرئيس".. وأضاف: "يتربصون ببعض مثل قطط وفئران في زقاق مظلم ولأنّ الفئران اكثر صبرا وحذرا فقد تفوز على حماقة القطط ! لكن وللأسف فإنه لا القطط ولا الفئران تشعران بجيش الصراصير الاخطر الذي يوشك أن يطبق على الجميع!". من جهته، نبه المحامي المعروف هائل سلام إلى خطورة الوضع والوجه للجرعة، وقال إن التسوية أوجدت وضعا غريبا وشاذا،إذ أدمجت أحزاب المعارضة مع الحزب الحاكم في حكومة واحدة.وبهذا الإدماج أمكنهم ويمكنهم تمرير مخططات بالغة الخطورة على مصير البلد، مجتمعا ودولة. فما من معارضة لتعترض، حتى ولو على سبيل المزايدة، فقد صار الجميع مدانين تحت الطلب. وفوق ذلك أصبح قادة الأحزاب التي كانت معارضة ضمن جوقة مستشاري الرئيس الإنتقالي". وأضاف: بهذا، وفي سابقة فريدة وغريبة، أمكنهم حالياً الحديث عن جرعة توافقية، مايعني أن الفئات والشرائح الإجتماعية الأشد فقرا، على وجه الخصوص، أضحت مكشوفة الظهر،أمام مجموعة ضارية من الوحوش وبنات آوى، ومن أنضم اليها من اللصوص والإنتهازيين ومصاصي الدماء وشذاذ الآفاق".