أكد مسئول مصري بمعبر رفح الحدودي فتح السلطات المصرية المعبر يوم أمس الأربعاء أمام العالقين الفلسطينيين على جانبي الحدود. وذكر المسئول «المعبر سيفتح لمدة يومين وسيسمح للفلسطينيين العالقين في الجانب المصري والمرضى الذين انتهى علاجهم في المستشفيات المصرية بالعودة إلى قطاع غزة.» وأضاف أنه سيسمح أيضا لحاملي الاقامات بمصر وجوازات السفر العربية والأجنبية والطلاب الدارسين في مختلف الجامعات العربية بالعبور بشرط أن تكون معهم الوثائق الدالة على ذلك. وتابع أنه سيسمح كذلك لعدد من المرضى والجرحى ممن يحملون تحويلات طبية وأصحاب الحالات الإنسانية بالدخول إلى الأراضي المصرية. وقال المسئول المصري لاحقا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منعت مرور عالقين على الجانب الفلسطيني من الحدود متعللة بأن السلطات المصرية لم تبلغها بقرار فتح المعبر قبل فتحه. وقال «حماس لم تسمح بعبور الفلسطينيين العالقين في القطاع بدعوى عدم إبلاغها بموعد فتح المعبر قبل 72 ساعة.» وجرت العادة على قيام مصر بإبلاغ حماس التي تدير قطاع غزة مسبقا بقرار فتح المعبر لتتمكن من إعداد قوائم المسافرين. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح في 24 فبراير الماضي بعد فتحه لمدة ثلاثة أيام. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي. وهناك معابر حدودية أخرى بين غزة وإسرائيل. على صعيد أخر اعتقلت القوات الإسرائيلية (الليلة قبل) الماضية 15 فلسطينيا بالضفة الغربية. وذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي بموقعها الإلكتروني صباح أمس أنه تم اعتقال 15 «مطلوبا فلسطينيا معظمهم في نابلس، وأحيل المعتقلون إلى التحقيق». وفي قطاع غزة أفادت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية اعتقلت صباح أمس أربعة صيادين فلسطينيين على متن قاربهم في بحر مدينة غزة.