فتحت السلطات المصرية صباح اليوم السبت معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة امام مئات العالقين الفلسطينيين في الاتجاهين. وقال مسؤول مصري بمعبر رفح الحدودي انه "تم فتح المعبر وبدأ بالفعل وصول عشرات العالقين الفلسطينيين الى الجانب المصري فيما سمح لعدد اخر بالعبور في اتجاه غزة." واضاف ان المعبر سيفتح لمدة يومين سيتم خلالهما السماح بعبور حاملي الاقامات بمصر والدول العربية والأجنبية والطلاب الدارسين في مختلف الجامعات العربية والمرضى واصحاب الحالات الانسانية موضحا انه لم يتم تحديد الاعداد التي سيسمح له بالعبور خلال فترة فتح المعبر. وفتحت السلطات المصرية المعبر قبل شهر ونصف الشهر تقريباً ليتسنى لمئات الفلسطينيين العالقين من مغادرة القطاع عبر الأراضي المصرية . وتسمح السلطات المصرية للمرضى ولطلبة الجامعات ولأصحاب الاقامات بالسفر عبر المعبر. ويكتظ قطاع غزة بالآلاف من الراغبين بالسفر عبر المعبر الحدودي الوحيد الذي لا تسيطر عليه قوات الاحتلال سيطرة مباشرة ، لكن لإسرائيل علاقة بإدارة المعبر وفق اتفاقية المعابر (2005) . وقال الناطق الإعلامي باسم الإدارة العامة للمعابر والحدود في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة عادل زعرب : إن الإدارة العامة للمعابر والحدود على أتم الجاهزية والاستعداد لانجاز عملية سفر المواطنين،وأنها استوفت كافة الاستعدادات لتذليل العقبات أمام المسافرين . وطالب زعرب المجتمع الدولي الى التدخل العاجل والسريع لإرغام الحكومة الاسرائيلية لإعادة فتح معابر قطاع غزة.. مشددا على المطالبة بالفتح الدائم لمعبر رفح البرى أمام المواطنين ليتمتع كل مواطن بحقه في السفر دون معاناة أو قهر. وأوضح زعرب أهمية المعبر الذي يعد حلقة الوصل بين قطاع غزة والعالم الخارجي، منوها الى أن الممارسات الإسرائيلية التي تقوم بها قوات الاحتلال من خلال ممارسة ضغوطها لإغلاق المعبر بشكل دائم وفتحه بشكل استثنائي يومان كل ستة شهور الأمر الذي يؤدى إلى ازدحام شديد على جانبي المعبر مما يسبب المعاناة والضغط النفسي للمسافرين وخاصة المرضى وكبار السن والأطفال والنساء نتيجة انتظارهم لمدة طويلة.