أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة قبل ظهر اليوم في كلا الاتجاهين لتمكين آلاف الفلسطينيين العالقين من لقضاء حاجاتهم من جهة ، ولإدخال آلاف القادمين من الخارج من الدخول الى غزة . وتفتح السلطات المصرية المعبر الوحيد في حدود غزة الذي لا تسطير عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي مرة واحدة كل شهر تقريباً على عاتقها لدواعي إنسانية لتخفيف الأعباء عن سكان غزة . وسافر في أول ساعة من فتح المعبر مئة فلسطيني على الأقل فيما عاد الى غزة حوالي مئة وخمسين حتى هذه اللحظة التي تشهد توافداً لمئات المسافرين على كلا اتجاهي المعبر . ويقتصر السفر على أربع فئات إنسانية تنطبق عليه المعايير المصرية للسفر وهم : المرضى الذين لا يجدون علاجا متقدما في مستشفيات قطاع غزة وطلبة الجامعات الخارجية وحاملي الاقامات في الدول العربية والغربية وأصحاب التنسيقات الخاصة مع السلطات المصرية. وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إسماعيل هنية خلال زيارته التفقدية للمعبر اليوم الحكومة المصرية بفتح معبر رفح "فتحاً كاملاً" أمام المسافرين الفلسطينيين . وتقول وزارة الداخلية بغزة إن حوالي سبعة ألاف فلسطيني يسعون للسفر لكن طاقة المعبر لا تستوعب سفر إلا ألف وخمسمائة مسافر فقط في أحسن الأحوال. وأكد رئيس هيئة المعابر غازي حمد أن الهيئة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل مهمة سفر المواطنين", معرباً عن أمله في أن تتخذ الحكومة المصرية الخطوات اللازمة لإفساح المجال لسفر أكبر عدد ممكن من مواطني قطاع غزة. وأشار إلى أن الهيئة تواصلت مع الجانب المصري طوال الفترة السابقة بهدف ضمان سفر كافة المسجلين ضمن الكشوف الرسمية وتسهيل مهمة وصولهم إلى الجانب المصري من خلال آليات تضمن تسريع دخول الحافلات والحد من نسبة إرجاع المسافرين.