أتهم محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب التجمع اليمني للإصلاح بدعم عمليات ما يعرف بالحراك الجنوبي التخريبية وإعاقة مشاريع التنمية بالمحافظة. وجاء اتهام المحافظ طالب للإصلاح بدعم ورعاية أعمال التخريب، إثر قيام عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بالحراك أمس الأربعاء باعتراض طريقه حينما كان متجهاً إلى مركز مديرية الحصين لافتتاح مشاريع خدمية كان المحافظ طالب وضع لها حجر الأساس العام الماضي. وأطلق مسلح الرصاص جوار سيارة المحافظ إثناء مروره بمنطقة جهده (حبيل جلب)، وعندما توقف المحافظ للاستفسار عن سبب إطلاق الرصاص، قال مسلح: إنهم (يرفضون افتتاح المشاريع التنموية كون من قام بتنفيذها هم محتلين)، غير أن مجموعة أخرى من الحراك اتهمت معترض طريق المحافظ بسرقة الحراك منهم، في حين تدخل عدد من مشايخ وأعيان المنطقة، مستنكرين اعتراض طريق المحافظ ومحاولات إعاقة تنفيذ مشاريع التنمية. وأوضح المحافظ طالب أنه افتتح بعد ذلك مشروع مياه الشرب بمنطقة حبيل الجلب والجهدعة والقرين والذي يخدم 2500 نسمة بكلفة 55 مليون ريال بتمويل من الهيئة العامة لمياه الريف. وأشار إلى وضع حجر الأساس لمشروع مدرسة صلاح الدين بحبيل الزريبة الأساسية بكلفة 57 مليون ريال. وقال محافظ الضالع: إنها ليست المرة الأولى التي يعترضه مسلحون من الحراك لإثنائه عن افتتاح أو وضع حجر الأساس لمشاريع تنموية خدمية في عدد من مناطق المحافظة، منوهاً إلى وقوف أعضاء الإصلاح في المجالس المحلية وراء تعثر عدد من المشاريع الخدمية، متهما كذلك الإصلاح برعاية ودعم مثل هذه الأعمال التخريبية التي تلحق الضرر بالأهالي من أبناء الضالع قبل غيرهم.