احتجاز رجل هدد بتفجير نفسه في متجر بلندن لندن / 14 أكتوبر / رويترز: طوقت الشرطة جزءا من الحي التجاري الرئيسي بوسط لندن في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الخميس بعد أن اقتحم رجل متجرا في شارع ريجنت وقال إنه يحمل متفجرات. وتنبهت الشرطة للأمر بعد أن أطلق الرجل جرس إنذار في المتجر بعد منتصف الليل بقليل. وقال الرجل للشرطة إن بحوزته عبوة ناسفة وهدد بتفجير نفسه. وتم إخلاء المنطقة وترك الرجل المتجر طواعية الساعة الخامسة والربع صباحا وألقي القبض عليه. واستمر تطويق المنطقة حتى الساعة الثامنة والنصف صباحا تقريبا ما أحدث اضطرابا في حركة النقل الصباحية. وقالت الشرطة البريطانية إنه لم يتم العثور على أي متفجرات وإن الرجل رهن الاحتجاز في مركز للشرطة بوسط لندن. مقتل (42) شخصا في فيضانات وانهيارات أرضية في الفلبين مانيلا /14 أكتوبر/ رويترز : صرح مسؤولون في مكافحة الكوارث يوم أمس الخميس بأن سقوط أمطار غزيرة بشكل متواصل وفيضانات في وسط وجنوب الفلبين أسفرا عن مقتل 42 شخصا والإضرار بمحاصيل وبنية تحتية تقدر قيمتها بأكثر من مليار بيزو (23 مليون دولار). وقال بنيتو راموس رئيس الوكالة الحكومية لمكافحة الكوارث ان الفيضانات والانهيارات الارضية التي سببتها الامطار الغزيرة التي استمرت أكثر من أسبوعين في أواخر ديسمبر كانون الاول وأول يناير كانون الثاني أدت الى تشريد قرابة 400 ألف شخص. ونجت من الفيضانات المناطق الرئيسية لانتاج الارز والذرة في الجزء الشمالي والغربي من البلاد. وقال راموس «يستخدم جنودنا طائرات الهليكوبتر لتوصيل مواد الاغاثة ومسح المناطق بهدف التمشيط واعادة التأهيل» مناشداً الى تقديم الغذاء والمياه والادوية والملابس. وذكر راموس أن معظم القتلى دفنتهم الانهيارات الارضية. ومازال خمسة أشخاص مفقودين بينهم ثلاثة صيادين. وتضرر نحو ثلث أقاليم الفلبين البالغ عددها 80 اقليما بالامطار التي دمرت طرقا وجسورا وحقولا صغيرة للارز والذرة ومنازل مصنوعة من مواد بناء خفيفة. ويزور الرئيس الفلبيني بنينو اكينو اليوم الجمعة العديد من الاقاليم المنكوبة بالسيول في منطقة بيكول في الوسط ومنطقتي فيساياس ومينداناو في الشرق لتقييم الضرر وتحديد المبالغ اللازمة لاعادة البناء. الصين ترفض دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية بكين /14 أكتوبر/ رويترز : رفضت الصين يوم أمس الخميس دعوة ايران لزيارة منشآتها النووية وهو ما من شأنه أن يقلل من التوتر بين بكين وواشنطن قبل زيارة الرئيس الصيني هو جين تاو للولايات المتحدة الاسبوع المقبل. وقالت وزارة الخارجية الصينية انه سيكون من «الصعب» على سفيرها بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن يقوم بهذه الزيارة. وكانت ايران قد دعت سفيري الصينوروسيا بالوكالة الدولية لزيارة منشآتها النووية لكنها لم توجه مثل هذه الدعوة للقوى الاربع الاخرى المشاركة في المحادثات المتعلقة ببرنامج تخصيب اليورانيوم وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا. وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في لقاء مع الصحفيين «مازال ممثلنا في فيينا موجودا في الصين الآن لذا سيكون من الصعب عليه الذهاب لايران.» ولم يقدم تفاصيل أخرى. وأيدت الصين قرارات أصدرها مجلس الامن الدولي للضغط على ايران للتخلي عن أنشطتها النووية المثيرة للجدل لكن تربط بين البلدين صلات قوية في مجالي الطاقة والتجارة وعارضت بكين عقوبات فرضتها أوروبا والولاياتالمتحدة من جانب واحد على طهران. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يوم الجمعة الماضي ان الاتحاد رفض الدعوة قائلة ان التفتيش «يتطلب خبرات» في اشارة الى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. غير أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال يوم أمس الخميس ان عرض ايران يستحق الاهتمام. وقال لافروف للصحفيين انه يجب الترحيب بأي لفتة تشير الى مزيد من الانفتاح من قبل طهران لكنه حذر من أن هذه الزيارة يجب الا تحل محل عمليات التفتيش المنتظمة التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية او المحادثات مع القوى الكبرى حول برنامج ايران النووي. وأضاف دبلوماسيون غربيون الاسبوع الماضي ان روسياوالصين غير متحمستين للقيام بالزيارة لان هذا سيقوض الجبهة الموحدة بين القوى الست الكبرى التي تخوض محادثات بشأن البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم كما أن هذه الخطوة قد تضعف العقوبات المفروضة على طهران. وقال السفير الامريكي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية جلين ديفيز لاذاعة اوروبا الحرة «هذه الدعوة الموجهة لفئة قليلة جدا من الدبلوماسيين لزيارة بضعة مواقع نووية ليست ولا يمكن أن تكون بديلا عن تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوفاء بالالتزامات الدولية». ويشتبه الغرب بأن البرنامج النووي الايراني يهدف الى تطوير قنابل بينما تقول طهران ان هدفه هو توليد الطاقة فحسب. وتأتي تصريحات المتحدث الصيني بعد يوم واحد من اجتماع مسؤول ايراني بارز مع دبلوماسيين صينيين كبار لبحث البرنامج النووي الايراني. بولندا: تقرير روسيا بشأن تحطم طائرة الرئيس غير كامل وارسو /14 أكتوبر/ رويترز : قال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك في مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس ان تقرير روسيا بشأن حادث تحطم طائرة في العام الماضي قتل فيه رئيس بولندا «غير كامل» وان وارسو ستطلب إجراء مزيد من المحادثات مع موسكو بشأن المسألة. وقال تاسك «اذا فشلت هذه المحادثات فقد نلجأ الى متخصصين دوليين ... واذا كان هناك من شيء يشعرني بالقلق فهو السياق السياسي للتحقيق الروسي» مضيفا أنه يقبل أن الجانب البولندي يتحمل المسؤولية الرئيسية بشأن الحادث الذي وقع في العاشر من ابريل نيسان الماضي. وألقت لجنة الطيران الروسية في تقريرها بالمسؤولية الكاملة في تحطم الطائرة على الطيارين البولنديين وقالت انهم تعرضوا أيضا لضغوط نفسية للهبوط من جانب مسؤولين بولنديين كانوا على متن الطائرة.