ألمانيا: جتماع مجموعة الوساطة الرباعية الشهر القادم برلين /14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤول في الحكومة الالمانية يوم أمس الجمعة ان مجموعة الوساطة الرباعية في الشرق الاوسط ستجتمع خلال مؤتمر ميونيخ السنوي للامن الشهر القادم لبحث سبل انعاش محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان المانيا تأمل في اعطاء «دفعة تحتاج اليها بشدة» المحادثات حين يلتقي ممثلو الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والولايات المتحدةوروسيا في ميونيخ. وأضاف زايبرت في افادة صحفية معتادة ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون والامين العام للامم المتحدة بان جي مون سيشاركون في المؤتمر. وانهارت الجهود الامريكية لاحياء المحادثات المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنينامين نتنياهو اواخر العام الماضي بعد ان رفضت اسرائيل تمديد تجميد جزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة استمر عشرة اشهر. ويستمر مؤتمر ميونيخ للامن من 4 الى 6 فبراير شباط عام 2011 وعادة ما يستضيف كبار الدبلوماسيين ومسؤولي الحكومات من شتى انحاء العالم. دبلوماسي: قبول روسيا دعوة إيران لزيارة موقعين نوويين غير متوقعة فيينا /14 أكتوبر/ رويترز : قال دبلوماسي كبير يوم أمس الجمعة إن من غير المتوقع أن تشارك روسيا في زيارة لموقعين نوويين إيرانيين تجري يومي 15 و16 يناير كانون الثاني الجاري. ورفضت الصين امس الأول الخميس دعوة طهران لزيارة الموقعين كما حذرت روسيا من أن الزيارة لا يمكن أن تحل ابدا محل عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية او المحادثات بين طهران والقوى العالمية. وستكون هذه انتكاسة لإيران اذا رفضت بكين وموسكو الدعوة التي وجهتها طهران لبعض السفراء المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم ومفاعل اراك للماء الثقيل. وقال الدبلوماسي المقيم في فيينا لرويترز لدى سؤاله إن كان من المتوقع أن يكون مندوب روسيا بين الدبلوماسيين المقرر أن يتوجهوا الى طهران في وقت لاحق اليوم الجمعة (أمس) لا أعتقد هذا». ولم يتسن على الفور الوصول الى مندوب ايران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية للتعقيب. وأضاف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس الأول إن الزيارة المقترحة لا يمكن أن تحل ابدا محل عمليات التفتيش التي تجريها الأممالمتحدة او المحادثات بين طهران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. ووصفت ايران الزيارة بأنها لفتة لإثبات حسن النوايا ومؤشر على الانفتاح على صعيد أنشطتها النووية قبل المحادثات مع القوى الست الكبرى في اسطنبول الأسبوع القادم.