الأمل هو الدافع لنا لتستمر حياتنا .. فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، ففيه ضرورة للشعوب لاستمرار الحياة .. فلولا الأمل ما عشنا وما وصلنا إلى ما نحن عليه .. الأمل يعيد للقلوب البهجة ويمحو الدمعة ويرسم البسمة .. فالابتسامة عنوانها الأمل .. والأمل كالطير الشادي، الذي يحلق بجناحيه في فضاء الحياة الباسمة .. وهو الظلال الوارفة والثمار الناضجة التي تظللنا وتطعمنا من حباتها.. عفو الحياة المشرقة.