الإهداء إلى اللجنة الرباعية للحوار الوطني التي دعاها للانعقاد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، لمناقشة مبادرته. أيها الإخوان هذي لحظات *** نغتنمها فرصة قبل الفوات لنعيد المجد ذي ولى وفات *** بالتسامح، والمحبة، والصلات لا بزرع الحقد في كل الجهات *** أو بتخويف البري في الطرقات بل بلم الشمل في المنتديات *** أو بتخويف البري في الطرقات إننا نرنو لإيقاف الدماء *** والتحاور، لا اللقاء في الخلوات أو نقاشات كبار العلماء *** بحوارات عقول الحكماء أو حوار المترفين الندماء *** لا حوارات الخصوم الغرماء والتباري للمعالي قدما *** بل بما يفضي إلى حيث النماء باركوا يا إخوتي هذا الحوار *** نبتني أمجادنا فوق السماء وانبذوا الحقد، ولا تخشوا بوار *** عمموا الحب على كل الجوار إفرحوا يا إخوتي بالانتصار *** وارسموا البسمة في كل الديار شاركوا إخوتكم في الابتكار *** لا تكونوا من دعاة الانكسار بلدي ترفل في دنيا البقاء *** شاركوهم في صناعات القرار إنها بالحب أضحت كالضياء *** أصبحت كالطير صداح الغناء وتزيح الشوك عن كل فناء *** تنشر النور على كل فضاء لم يعد للحقد في أرضي بقاء *** بالتسامح والمودة والإخاء إنها الحكمة في أرض اليمن *** بعدما وحدنا رب السماء تدفن الحقد بلا أي كفن *** تجعل الشر صريعاً في الوطن تزرع الود على كل فنن *** وتبيع الحب من دون ثمن إنه الإيمان في أرضي سكن *** وتغطي بالتسامح ما عفن ينشر الخير على مر الزمن