أكد وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي حرص الدولة على النهوض بواقع الحرف والمشغولات اليدوية وتمكينها من استيعاب اليد العاملة المحلية التي تتميز بحرفية عالية على مستوى الفرد والأسرة. وقال الوزير خلال زيارته أمس للمعرض الحرفي والتراثي الثقافي للجمعيات الحرفية النسوية الريفية اليمنية - السورية المقام بصنعاء: إن تعزيز دور المرأة الريفية في عملية الإنتاج والتسويق بما يعود عليها بالفائدة الاقتصادية والاجتماعية هو هدف الحكومة حاضرا ومستقبلا. ورأى أن المعرض الذي ينظمه المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) مع مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني، وجامعة الحديدة و المركز الثقافي العربي السوري، بمشاركة 25 جمعية حرفية و 11 مركزا للأسر المنتجة نشاط تنموي ممتاز يخلق فرص عمل ويوفر سلعاً تلبي احتياجات المجتمع باعتمادها على موارد طبيعية من البيئة المحلية. وأشار إلى أهمية تحقيق التنسيق والتكامل بين المناشط العلمية والتمويلية والجمعيات الحرفية بما يضمن بيئة استثمارية مجزية للممول والمنتج والمجتمع وخلق فرص عمل للحد من البطالة والفقر. واعتبر وزير الإعلام تنوع المصنوعات والمشغولات الحرفية دليل على ثراء الموروث الثقافي وعراقة الإنسان اليمني وتراثه الحضاري المتعاقب. وأشاد بمكونات ومحتويات المعرض وما يقدمه من قيمة معرفية حول إبداعات المرأة اليمنية بصورة عامة ومواهب ومهارات المنتسبات إلى الجهات المشاركة على وجه الخصوص. واستمع الوزير من القائمين على المعرض وممثلي الجهات المشاركة إلى شرح حول المساعي لتطوير وتحديث وسائل الإنتاج والتعريف بقيمة هذه المشغولات والسلع وإيجاد مكان لها في السوق ودور المرأة الريفية في هذا المجال.